«سنقطع يد وعنق ولسان كل من يتعرض إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمهات المسلمين، حيث أن تطبيق العقيدة أهم من العلاقات الدبلوماسية، ولابد من تشكيل شُعب أنصار الرسول في كل شارع و حي وجامعة» بهذه الكلمات بدأ المهندس عاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة الإسلامية كلمته في المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في محافظة الإسكندرية عقب صلاة الجمعة أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم. «عبد الماجد» قال : «لابد أن نبسط أيدينا ونبايع رسول الله صلي الله عليه وسلم علي أن نكون أنصاره كما كان الانصار في المدينة، وأن نكون أنصاره في مصر»، مهدداً أنهم سيقطعون يد وعنق ولسان كل من يتعرض إلي رسول الله وأمهات المسلمين، مؤكداً أنه لم تخرج اساءة إلي الرسول من مصر.
« عبد الماجد» أكد علي ضرورة طرد السفير الاميركي من البلاد وقطع العلاقات مع الولاياتالمتحدةالامريكية، حيث أن تطبيق العقيدة أهم من العلاقات الدبلوماسية، مطالباً بتشكيل شُعب أنصار الرسول في مدارس والجامعات والشوارع والأحياء والتي تتخصص بأمور المسلمين وأن لا تكون تابع لأي جماعة سواء اسلامية أو اخوانية أو سلفية.
فيما طالب رفاعي طه، القيادي في الجماعة الإسلامية الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً إلي أنه يسأل الله أن يخرج من شباب مصر من يعطي الولاياتالمتحدةالامريكية درس، لافتاً إلي أن المسلمين والعلماء لم يبقوا خلف السجون الأمريكية ساعة واحدة بعد الان، مهدداً بإخراج الشيخ عمر بن الرحمن بأيديهم أن تتطلب الأمر.
وأشار «طه» إلي أنه يؤيد فتوي الداعية الإسلامي أحمد المحلاوي في إهدار دم من وصفهم ب«القردة والخنازير» الذين صنعوا الفيلم المسيء للرسول ، لافتاً إلي أن امريكا لا تفهم غير هذه اللغة وهي التي يجب أن نتعامل به معها، حيث أنها حلت بين المسلمين في اختيار حكامهم طوال السنوات الماضية، وساندت الحكام المستبدين، حتي جاءت الثورات العربية واسقطت الأنظمة.
وقال الدكتور طارق الزمر قيادي في الجماعة الإسلامية، أن الثورة المصرية أسست الكرامة المصرية ووضعت أوضاع جديدة في البلاد بينما في الوطن العربي بل في العالم كله، مشيراً إلي ضرورة أن تعلو هذه الأوضاع كرامة البني والإسلام في بقع الدنيا، حيث أنه منذ هذه الثورة أصبحنا علي مشارف عهد جديد ولا نقبل لإهانة للرسول.
وأضاف «الزمر» إلي أن الثورة العالمية لنصرة رسول الله ستنطلق من مصر، وأن مصر كما استطعت أن تسقط أكبر طاغية في المنطقة قادرة علي فرض إرادته علي امريكا واسرائيل بل العالم كله.