استثمارات مشتركه لمصر وأسبانيا فى ليبيا وفد سعودى لوضع مشكلات المستثمرين امام مرسي كادر المعلمين يكدراجتماع قنديل ومرسي ازدحم جدول اعمال الرئيس محمد مرسي الأثنين بلقاءات رسميه مع وفود عربيه وأوروبيه اضافة إلى محاولات استيعاب احتجاج المعلمين الذىن طالبوا بمساواتهم بمضيفى الطيران فى اهتمام الرئيس بحل مشكلاتهم. مرسي نجح فى انتزاع وعد من الحكومه الاسبانيه خلال اجتماعه بوزير الخارحيه الاسبانى مانويل جارسيا والوفد الكبير الذى رافقه بالتعاون فى إعادة الأموال المصرية المهربة إليها بواسطة رموز النظام السابق ووفقا لما اعلنه وزير الخارجيه المصرى محمد كامل عمرو فأن الحكومة الإسبانية تنتظر حكم المحكمة الدستورية لإتخاذ القرار وهو ما امن عليه جارسيا مؤكدا أن إسبانيا تؤيد حق الشعب المصري فى استرداد امواله ، وحينما يحكم القضاء بذلك سينفذ الأمر فوراً . وحول موقف إسبانيا من تسليم رجل الأعمال حسين سالم قال عمرو إن اللقاء فى الخارجية مع "مارجايو" تطرق الى هذا الموضوع مشيرا إلى أن الحكومة الإسبانية بانتظار حكم المحكمة الدستورية العليا بهذا الشأن كما ان الحكومة الإسبانية قالت إنها تتعاون مع مصر تماما فى هذا الشأن. جارسيا تحدث عن زيارة وفد من رجال الاعمال الاسبان لمصر مشيرا الى اهمية مصر لإسبانيا والإتحاد الأوربي . واضاف انه رغم الأزمة الاقتصادية، التي تعاني منها دول الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، إلا أن بلاده تعتزم زيادة استثماراتها بمصر خلال الفترة المقبلة وسيشمل أيضًا الاستثمار المشترك في دول أخرى خصوصًا مشروعات إعادة إعمار ليبيا واشار الى الاستثمارات المخططه فى مصر خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، بجانب النقل والسياحة مع إمكانية زيادة عدد السياح الإسبان الذين يزورون مصر. واشار جارسيا الى مناقشة مشكلتي التأشيرات ، وتحذيرات السياح الإسبان من زيارة القاهرة ، وانه سيتم حل كلتا المشكلتين قريباً بينما قال عمرو إن الوزير الإسباني وافق على إعادة النظر في التحذيرات، التي كانت قد أصدرتها الحكومة الاسبانية للسياح بالنسبة للسفر الى مصر لتخفيضها أو إلغائها، كما تم الاتفاق على عقد اللجنة المصرية الاسبانية المشتركة في أواخر العام الحالي أو أوائل العام المقبل والتي لم تنعقد منذ ثلاثة أعوام. وعلى غرار اجتماع الرئيس بوفد رجال الاعمال الامريكيين، اجتمع مرسي الاثنين بوفد من رجال الاعمال السعوديين ضم نحو 50 من رجال الاعمال السعوديين وبرئاسة وزير التجاره والصناعه الطكتور توفيق الربيعه لبحث المعوقات والعقبات التي تواجه استثمارات سعودية في مصر تقدر ب27 مليار دولار، إلى جانب بحث الترتيبات النهائية، لافتتاح المكتب المتخصص لخدمة الاستثمارات السعودية في القاهرة والمقرر له الثلاثاء. ومن المنتظر ان يفتح الوفد السعودى ملفات المشروعات.