رفض الدكتور عبد الخالق الشريف - أحد علماء الأزهر - تعيين المرأة بالقضاء وذلك لأنها عاطفية بطبيعة تكوينها مما يجعلها غير قادرة علي العمل بالقضاء، وأكد الشريف في الندوة التي عقدتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ومجلة «الزهور» حول «تحرير المرأة علي الطريقة الإسلامية»، أن القرآن الكريم أكد أن شهادة المرأة تعادل نصف شهادة الرجل بل أحيانا ترفض شهادتها، بالإضافة إلي أنها لا تستطيع أن تتولي منصب رئاسة الدولة متسائلا: كيف تستطيع أن تحكم وتأخذ قرارات بالحرب إذا استدعي الأمر؟ وأضاف الشريف أن الإسلام كرم المرأة وحفظ كرامتها، فلا مخلوق له كرامة علي الرجل مثل المرأة، مستنكرا الروايات التي تدور حول قصة «تفاحة آدم» وأن المرأة هي التي كانت سبباً في إغواء آدم وتسببت في خروجه من الجنة، موضحا أن هذه الروايات ليس لها أي أساس من الصحة ولم تُذكر في الشرائع السماوية. وطالب الشريف بإعدام مرتكبي جريمة الاغتصاب في ميدان عام وذلك من خلال تعديل قوانين الاغتصاب والتحرشات الجنسية لحماية المرأة منعا لتكرار تلك الواقعة مرة أخري. ومن ناحية أخري، انتقد عدم اهتمام الجمعيات والمنظمات النسائية بالسيدات اللاتي يلجأن للعمل بالرقص والدعارة والأعمال المخلة بالآداب لجلب المال، وطالبهم بالذهاب للسجون والمنظمات الإصلاحية لتأهيل السيدات الموجودات بها من أجل تحويلهن لنماذج إيجابية يعتد بها. وأضاف: ما يحدث في المجتمع هو نتيجة عدم الخوف من الله ولسوء التربية الأسرية، خاصة أن 90% من مشاكل الأسرة سببها أن الرجل لم يترب علي شريعة الإسلام، وانتقد الشريف طريقة معالجة وسائل الإعلام لقضايا المرأة بداية من العنوسة حيث يظهر الإعلام العوانس والمطلقات والأرامل بصورة سلبية، مضيفا أن الإعلام والأفلام المصرية حولت المرأة إلي سلعة. بينما أكدت د. منال أبو الحسن - أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر - أن هناك دراسة مصرية جاء فيها أن كثرة مشاهدة الفتيات للفيديو كليبات الخليعة تسبب لهن العقم، مطالبة بوضع ضوابط لاستخدام المرأة في البرامج الإعلامية، كما شنت هجوماً حاداً علي قرار الجامعات بمنع دخول المنتقبات للجامعة أو أداء الامتحانات إلا بعد خلع النقاب وانتقدت مساهمة وسائل الإعلام في هذه الحملة التي تدور في المجتمع ضد النقاب في مقابل تجاهل العري، وأكدت أن المنتقبة لا يصدر منها أي إساءة للمجتمع علي عكس العري الذي يدخل كل بيت.