اتهمت الدكتورة منال أبوالحسن أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر وسائل الإعلام بأنها خدعت المرأة بشعارات براقة وخاوية مثل "تحرير المرأة" و"العنف ضد المرأة" وغيرها من الشعارات التي قادت المرأة إلى التحرر من قيمها ودينها. وقالت الدكتورة منال: إن حقيقة الأمر ليس كما يدعو أنصار الجمعيات الممولة من الخارج الذين يريدون أن يجعلوا المرأة المصرية نسخة كربونية من نظيرتها في الغرب. كما هاجمت أيضا قرارات وزير التعليم العالي وفتاوى مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر والتي وصفتها بأنها "مسيسة" وكان من الأولى بهؤلاء مهاجمة العري والفاحشة التي حرمها الله، متسائلة عن الضرر الاجتماعي الذي أحدثه النقاب لكي يحارب بهذا الشكل. جاء ذلك خلال ندوة عقدت مساء أمس بنقابة الصحفيين بعنوان "تحرير المرأة على الطريقة الإسلامية" والتي نظمتها لجنة الحريات بالنقابة بالتعاون مع مجلة الزهور وفي حضور محمد عبدالقدوس مقرر اللجنة. وقال عبدالخالق الشريف أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: إن الإسلام أوصى بالفضل والمودة في المعاملة بين الرجل والمرأة مؤكدا أن المبالغة في ترديد الشعارات التي تتدعي تحرير المرأة كفيلة بأن تكرس الفرقة والفتنة بين الناس وكان من الأولى أن يقوم مرددو هذه الشائعات بالاهتمام بقضايا المرأة الحقيقية مثل الاغتصاب والدعارة والاتجار في جسد المرأة والعنوسة بدلاً من التركيز على مهاجمة الحجاب والنقاب وتقوية روح التعصب ضد الرجل، مشيرًا إلى أن الله قد جعل من المرأة زوجة وأختا وأما، وكل شيء، ومن دونها لا حياة على هذا الكوكب.