مؤسس حزب "النيل" تحت التأسيس:هدفنا الأساسي الدستور وسنتحالف مع عمرو موسى .. مرجعية الأزهر للقوانين تتنافى مع مبدأي السيادة للشعب والمواطنة وتحولنا لدولة دينية التوعية بالدستور هو الهدف القريب الذي سيعمل عليه حزب "النيل" -تحت التأسيس- ، وفقا لما قاله النائب السابق باسل عادل الداعي لتأسيس حزب النيل ، مضيفا في تصريحات له أن الحزب الجديد سيبدأ جمع التوكيلات اللازمة لتأسيسه هذا الأسبوع ولن يستورد أسماء لامعة ولكن سيصنع كوادره، وأغلبهم من جيل الشباب،موضحا أنه حزب ليبرالي بالشكل المصري الذي يتسق مع عادات وتقاليد المجتمع وليس الليبرالية المطلقة ، يؤمن باقتصاد السوق مع ضوابط لتحقيق العدالة الاجتماعية .
ولفت عادل إلى قيام أعضاء الحزب بعمل مجموعة من السلاسل البشرية للتوعية بالدستور تبدأ يوم السبت القادم سيتم فيها توزيع المواد والأبواب التى انتهت من صياغتها اللجنة التأسيسية للدستور لعرضها على الشعب حتى يكون مشارك في كتابة دستوره، مشيرا إلى أن هناك مخاوف كثيرة متعلقة بالمواد التى انتهت منها اللجنة وأنه كان ضد انسحاب الكتلة المدنية من الجمعية التأسيسية في المرة الثانية ولكنهم لن يكتفوا بندب حظهم وسيقوموا بتعويض وجودهم في لجنة كتابة الدستور عن طريق الحملات والمراقبة والضغظ الشعب .
مشيرا إلى المقترح الخاص بإضافة مرجعية الأزهر الشريف للقوانين يتنافى مع نص السيادة للشعب وحده، وهو نص دستوري أصيل ، ومن حق المجالس النيابية المنتخبة فقط إقرار القوانين، كما أنه لا يتفق مع مبدأ المواطنة لأن هناك قوانين تسري على المسيحين سيتم العودة للأزهر لإقرارها وهو ما يحولنا إلى دولة دينية.
منتقدا تناول الدستور لمسألة الأخلاق قائلا أنه حديث ليس له مقياس سينتج عنه مشاكل كثيرة إذا تم إقراره فمن الذي سيضع معايير الاخلاق ويحددها ، كما لا يمكن أن ينص الدستور على جمع الزكاة بالإجبار لأنها تختلف عن الضرائب ومسألة بين العبد وربه والخطورة أن نجد نص دستوري يجعل الصلاة أيضا بالإجبار!
وأكد النائب السابق أنهم يتجهون لعمل تحالفات انتخابية مع كيانات مدنية أخرى ، مشيرا إلى أن حزبه سيكون جزء من تحالف كبير مع المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، وأن الوقت لم يحن بعد لإقامة حزب واحد كبير في مصر والافضل في هذه الفترة وجود عدة احزاب صغيرة تتحد سويا وتكون مكون للحزب الكبير في حال نجاحها في إقامة تحالف سياسي وانتخابي.