احالت نيابة ثان العامرية بالإسكندرية برئاسة المستشار ايمن غباشى، المتهم صبرى حلمى نخنوخ الى محكمة الجنايات بعدما وجهت له 7 تهم مختلفة مابين سلاح و مخدرات و تزوير ودعارة. حيث أعدت النيابة قرار إحالة "نخنوخ" إلى محكمة الجنايات بسبعة تهم مختلفة وهى إحراز سلاح آلى دون ترخيص, و إحراز طبنجات دون ترخيص, و إحراز ذخائر دون ترخيص, و إحراز سلاح أبيض دون ترخيص, و ممارسة البلطجة, و تزوير كارنيه نادى قضاة الإسكندرية, و تعاطى الخمور و المخدرات, بالإضافة إلى إحالته وآخرين كانوا موجودين بفيلته وقت الاء القبض عليه إلى محكمة جنح الإسكندرية بتهمة الدعارة.
كانت اجهزة الأمن بالإسكندرية برئاسة اللواء خالد غرابة مدير الأمن وبتحريات اللواء ناصر العبد مدير المباحث ،قد القت القبض على " نخنوخ " والذى ينعت بأنه من اباطرة البلطجية فى مصر الأسبوع الماضى اثناء تواجده بقصره بمنطقة الكينج مريوط غرب الإسكندرية ووجدت بالداخل مجموعة من الأسلحة البيضاء والنارية والمخدرات وعدد من البلطجية والمسجلين ، فضلا عن العثور داخل قصره على بعض الحيوانات منها 5 اسود وزرافة وكلاب حراسة شرسة وبغبغان وغيرها تم ارسالها جميعًا لحديقة النزهة بعد القاء القبض عليه .
وبمعاينة النيابة لقصر "نخنوخ" عثرت بالداخل على خزائن كبيرة تم الإستعانة بخبراء لفتحها بعدما اقر بضياع مفاتيحها ،و تبين من المعاينة ايضًا وجود باب سرى فى أحد غرف "نخنوخ" .
وذاع سيط " نخنوخ " فى شوارع القاهرة وخصوصًا شارع الهرم وامام الملاهى الليلية بفرضه الإتاوات على المواطنين ،كما اشتهر بعلاقته الوطيدة برجال الحزب الوطنى المنحل واعضاء بحكومة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ،الى هذا فقد انكر "نخنوخ" علاقته بقتل المتظاهرين خلال احداث ثورة يناير و بموقعة الجمل و قال إنه كان متواجد فى ذلك التاريخ بإحدى المستشفيات بمحافظة الجيزة، وقدم للنيابة الشهادات الطبية التى تثبت ذلك وجارى الإستعلام عن مدى صحة تلك الشهادات.