كما توقع موقع جريدة «الدستور» من أسبوع أن المنتخب الوطني سيتراجع في التصنيف الشهري الذي يصدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فبالفعل تراجع المنتخب المصري سبعة مراكز كاملة ليصبح في المركز السابع عشر بدلاً من المركز العاشر الذي كان قد احتله في التصنيف السابق، وأصبح رصيد المنتخب المصري 967 نقطة بعدما خصم 102 نقطة من رصيده. ولم يشارك الفراعنة في أي مباراة طوال الشهر الماضي والمعروف أن طريقة حساب الرصيد لأي منتخب تتم بإضافة رصيد مبارياته التي يلعبها خلال شهر فبراير في آخر أربع أعوام وهي 2010و2009و2008و2007 مع خصم نقاط شهر فبراير عام 2006. وكان المنتخب الوطني قد حقق قفزة هائلة في التصنيف السابق بعد أدائه الرائع في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة بأنجولا التي توج بطلاً لها. وعلي الصعيد العالمي فلم يتغير ترتيب المنتخبات الأربعة الأوائل حيث مازال المنتخب الإسباني في الصدارة ويليه المنتخب البرازيلي ثم الهولندي وبعده الإيطالي، وحل المنتخب الألماني في المركز الخامس بدلاً من المنتخب البرتغالي الذي تراجع للمركز السادس. وعلي الصعيد الأفريقي مازال المنتخب المصري محافظاً علي صدارته يليه منتخب الكاميرون الذي حل في المركز الثاني، واحتل المنتخب النيجيري المركز الثالث في الوقت الذي احتل فيه المنتخب الإيفواري المركز الرابع واحتل المنتخب الغاني المركز الخامس، وتراجع المنتخب الجزائري مركزا واحدا ليحتل المرتبة ال32 عالميا وال 6 أفريقيا. وعلي الصعيد العربي، فقد حافظ المنتخب المصري علي صدارته، وجاء المنتخب الجزائري في المركز الثاني، في الوقت الذي جاء فيه المنتخب التونسي في المركز ال 3 عربيا وال 55 عالميًا، وجاء المنتخب السعودي في المركز ال 4 عربيًا وال 57 عالميًا، قبل المنتخب البحريني الذي جاء في المركز ال 5 عربيًا وال 63 عالميًا. الجدير بالذكر أن التصنيف صدر صباح أمس الأربعاء أي قبل مباراة إنجلترا ومصر الودية التي أقيمت مساء أمس علي ملعب ويمبلي بلندن، وكانت الجماهير المصرية تتمني أن يتاخر التصنيف ليوم واحد حتي يقابل المنتخب المصري نظيره الإنجليزي والفارق بينهما في التصنيف مركز واحد فقط، حيث إن المنتخب الإنجليزي كان يحتل المركز التاسع في التصنيف السابق لكنه تقدم مركزًا لتصبح المباراة بين المنتخبين صاحبي المركزين الثامن والسابع عشر بدلا من التاسع والعاشر.