بعد استبعاده من قائمة مباراة مازيمبى الكونغولى فى دورى المجموعات بدورى الأبطال الإفريقى، فتح محمد عبد الشافى الظهير الأيسر للزمالك، باب الاتصالات مع عدد من وكلاء اللاعبين للبحث له عن عرض خارجى فى الفترة المقبلة بسبب التجاهل الذى وجده من قِبل المدير الفنى الجديد للفريق البرتغالى فييرا فى أول مهمة رسمية له مع الفريق الأبيض، فضلا عن أنه يمر بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الماضية بسبب عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة لدى النادى فى الوقت الذى يعانى فيه من أزمة مالية شديدة بسبب أقساط سيارته التى عجز عن دفعها خلال الفترة الماضية. عبد الشافى طلب من بعض الوكلاء أن يحضّروا له عرضا جيدا خلال الأيام القادمة لأنه من الصعب الاستمرار مع الزمالك خلال هذا التوقيت، خصوصا أنه لم يجد حلا لمشكلته بعد الوعود الكثيرة التى حصل عليها من قبل الإدارة بالحصول على مستحقاته إلى جانب كذب الإدارة البيضاء فى مسألة تعديل عقده. «التحرير» علمت أن بعض أفراد الجهاز المعاون كانوا قد شرحوا للمدير الفنى الأزمة التى أثارها اللاعب خلال الفترة الماضية وتهربه من السفر مع الفريق إلى الكونغو للمشاركة فى مباراة الفريق مع مازيمبى بسبب عدم حصوله على مستحقاته وهو الأمر الذى أثار غضب اللاعب واتهمهم بمحاولة إفساد العلاقة بينه وبين المدير الفنى الجديد، وعدم وضع الأمور فى نصابها الصحيح.
من جانبه، أعرب عبد الشافى للمقربين منه أنه مستاء جدا من تأخر حصوله على مستحقاته الفترة الماضية وأنه تحامل على نفسه كثيرا ولم يثر أى مشكلات مراعاة لمصلحة النادى، ورغم ذلك فإنه لم يجد التقدير المناسب من قبل الإدارة مما جعله يصاب بحالة من الاستياء الشديد. بعيدا عن هذا الأمر، أكد إسلام عوض أنه سعيد بمعاملة فييرا له بعد التجاهل الذى عانى منه على يد حسن شحاتة وأنه كان قد قرر الرحيل بسبب معاملة المعلم له وعدم حصوله على الفرصة كاملة فى المباريات، إلا أنه تمسك بالفرصة مع الخواجة البرتغالى ليرد على المشككين فى مستواه والذين اتهموه بأنه صفقة فاشلة بكل المقاييس.