رئيس «السكة الحديد»: الأنظمة الموجودة مكانها المتحف وأجهزة الإشارات لا تصلح

قناوي يصف قيادات السنوات الماضية ب«الانغلاق»
علاء فهمى
تخلي المهندس مصطفي قناوي رئيس هيئة السكة الحديد عن دبلوماسيته التي ظهر بها منذ توليه منصبه، وبدأ في الهجوم علي أوضاع السكة الحديد، وقال أمس أمام لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشوري إن السنوات الماضية كانت تشهد «انغلاقاً» بين قيادات السكك الحديدية وعدم نظرتهم علي التطوارات التي تحدث في العالم.
وأثناء مناقشة اللجنة لقرض المشروع القومي لإعادة هيكلة سكك حديد مصر بين مصر والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وصف قناوي أجهزة الإشارات والأنظمة الموجودة في السكة الحديد منذ الأربعينيات بأنها لا تصلح إلا أن تكون في المتحف، قائلاً: «إن هذا النظام كان المفروض يبقي موجود في المتحف».
وأكد وجود خطة لزيادة نقل البضائع عبر السكة الحديد من 5 ملايين طن إلي 10 ملايين سنوياً وهو ما سينعكس علي راحة المسافر.
وأشار رئيس الهيئة إلي أن مشكلة السكة الحديد أنها كانت تحتاج لتمويل لأن مصادر تمويلها تعتمد علي أرباح نقل البضائع ومخصصات الموازنة العامة، موضحاً أن قيمة العجز في ميزانية الهيئة كانت 6.1 مليار عام 2007، ثم انخفضت إلي 800 مليون عام 2008 وأن عام 2011 - 2012 سيشهد تعادلاً بين الإيرادات والمصروفات.
وقال إن القرض سوف يساهم في تحديث مؤسسات التشغيل وأنظمة ال«جي.بي.إس»، كما أن الآثار الاقتصادية التي ستترتب عليه هي زيادة عدد القطارات وتقليل فترات التقاطر التي تتراوح حالياً ما بين ربع الساعة وثلث الساعة وأنها لابد أن تصل ما بين 5 دقائق و7 دقائق.