نفى مسؤول كبير بهيئة قناة السويس ما ورد في تقارير إخبارية نشرتها بعض وسائل الأعلام نقلا عن مواقع البنتاجون الأمريكي حول وجود قواعد عسكرية أمريكية للتحكم في حركة مرور السفن بالقناة. وقال المسؤول:لا توجد عند مدخلي القناة الجنوبي على البحر الأحمر أو الشمالي على البحر المتوسط أي قواعد عسكرية أمريكية وأن القوات المصرية هي التي تتوالي تأمين القناة ولا وجود لأي قوات أجنبية داخل قناة السويس. وأضاف انه ليس لديه أي معلومات عن وجود قواعد في مناطق أخرى ولكن لديه تأكيدات بأن القوات المسلحة المصرية هي التي تتوالي عملية تأمين مرور السفن وضفتي القناة والطريق البري الموازي لها . وتابع أن السفن الحربية الأمريكية عند عبورها قناة السويس تخضع لنفس الإجراءات الأمنية التي يتم إتباعها مع جميع السفن الحربية التابعة للدول الأخرى ولا يوجد أي تدخل من أي جهة غير مصرية. وكشفت مواقع تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن وجود قواعد عسكرية جوية مصرية تقدم تسهيلات عسكرية ولوجستية كبيرة للقوات الأمريكية، تمثل إحدى المراكز الرئيسية لعمليات القوات الجوية المصرية والدولية في المنطقة. وتشمل التسهيلات العسكرية المقدمة إلى الولاياتالمتحدة في مصر، تسهيلات للقوات البحرية في الموانئ مثل بورسعيد والسويس والغردقة، والتي تكتسب أهميتها في ظل المرور المكثف بقناة السويس، وتسهيلات خاصة بعمليات تدريب النجم الساطع المشتركة التي أوقفت. وتعد أهم التسهيلات المقدمة للقوات الجوية الأمريكية في مصر، ما يتم تقديمه من تسهيلات في قاعدة غرب القاهرة الجوية. وتقول مواقع البنتاجون: إن القاعدة العسكرية في غرب القاهرة تمثل مركزًا هامًا لإجراء التدريبات الدولية مع القوات الجوية المصرية وإجراء التدريبات البرية المتعلقة بالعمليات الدفاعية الجوية وعمليات المشتركة المصرية الأمريكية "بر - جو " وعمليات إخلاء المطارات ونقل المصابين وعمليات حرب طوارىء وعمليات رفع درجة التأمين والحماية وخروج قوات الأبرار الجوى بطائرات النقل المصرية والدولية وعمليات القتال الجوى وتبادل المعرفة والخبرات للاستفادة مما وصلت إليه أحدث التكنولوجيات في مجال الطيران، بما يعرف بمناورات النجم الساطع .