بعد تعطل مترو الأنفاق نتيجة سرقة الكابلات الكهربائية من محطة كلية الزراعة وحتى محطة الخلفاوى قام سائقو الميكروباص برفع تعريفة الاجرة خاصة فى الميكروباصات التى تقل المواطنون من جامعة القاهرة الى الدقى وامبابة حيث ارتفعت الاجرة من "75 قرش الى جنيه" دون ابداء اسباب سوى الزحام الشديد.
حيث اكد احد الركاب للتحرير ان الاجرة ارتفعت دون مبرر حيث انه طلب من السائق باقى الاجرة فقال له الاجرة زادت ولم يعطه 25 قرش كما اعتاد واكد له السائق ان المترو الذى يدفع فى تذكرته جنيه قد تعطل فلما يستنكر عليه اخذ نفس الجنيه منه على الرغم من انه سيوصله الى عمله ولن يعطله.
وفى سياق متصل اتهمت النقابة المستقلة "تحت التأسيس" على حسين رئيس مجلس ادارة تشغيل مترو الانفاق بالتقصير حيث قال انور ابراهيم الامين العام المساعد للنقابة المستقلة ما يحدث من اعمال تخريب وسرقة داخل مترو الانفاق يرجع بالكامل الى تقصير مجلس الادارة متسألا "اين مجلس الادارة من سوء اداء رجال الشرطة بالمترو ولما لم تحاول التصدى الى ميوعتهم فى اداء عملهم خاصة ان اعمال السرقة تكررت مرارا فهذه ليست الحادثة الاولى فمنذ اسبوعين تعرض ناظر محطة المظلات سعيد فايز الى الضرب من جانب البلطجية وحدثت اكثر من 50 حالة سطو مسلح على مترو الانفاق ولم تتدخل الادارة.
واضاف ابراهيم ان ان من قام بتلك السرقة شخص وسرقة بهذا الحجم تستغرق اكثر من ساعتين والسائق بمجرد معرفته بالامر يقوم بعمل تأشيرة وترفع الى التحكم المركزى "السى سى بى"وتقوم هذه الوحدة بالابلاغ عن الاعطال الخطرة وكل هذا حدث والادارة لا تعلم مما يعنى ان هناك تقصير بين فى التعامكل مع الامر.
فى الوقت الذى اكد فيه على حسين رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لادارة وتشغيل مترو الانفاق ان الحادث لم يكن المقصود من وراءه السرقة لان من قاموا بسرقة الكابلات قاموا بالقاء بعضها على قضبان المترو مما يجعل السرقة غرض اخر بعد التخريب والتعطيل.