حضر "عبد العزيز مخيون" يوم - الاثنين - الماضي الاجتماع الذي عقدته الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بمقر مجلس الشورى، وقد قدم "مخيون" مقترحاته في خمسة أوراق، كما تحدث عن تلك المقترحات ويتعلق أحدها بحرية الفن والتعبير والإبداع وحق المبدع في نقد الحاكم، مؤكدا أنه يعادل حقه في نقد سلوك المحكومين، كذلك تطرق إلى التأكيد على أن حق الثقافة والفن والمعرفة والآداب حق أصيل لكل أفراد الشعب المصري، ولأفراد الريف كما في الحضر، مشيرا إلى أنه يجب التخلص من مركزية ونخبوية الثقافة، والعمل على توصيل الخدمة الثقافية للريف والصحراء والمناطق النائية، وكان هذا في ورقة أسماها اشتراكية الثقافة، وكان هناك ورقة خاصة بحق المناطق النائية والمهمشة في التعبير الفني عن سكانها. وأضاف "مخيون" أن على الدولة مساعدتهم في انتاج الفنون المعبرة عنهم واتاحة كل الوسائل الممكنة من أماكن ودور عرض ومعدات وكل أدوات الانتاج الفني، وقال: "آن الأوان أن يشعر أهالي النوبة وسيناء وعرب الصحراء الغربية والشرقية بأنهم يعيشون في قلب الوطن وليسوا على هامشه، عرب الصحراء الغربية والشرقية وعرب سينا وأهالي النوبة، كما يجب التأكيد على الهوية المصرية العربية في الفنون، وخصوصا فن العمارة والمسرح، ومقاومة التغريب، والتفرقة بينه وبين التحديث وأن يتبني الدستور مبدأ الأصالة، كذلك كانت هناك ورقة تتناول الوضع الذي يجب أن يكون عليه الإعلام في المرحلة المقبلة".
كما أكد "مخيون" أيضا أنه سجّل في البداية اعتراضه على معايير تشكيل الجمعية التي بنيت على الأغلبية المؤقتة لمجلسي الشعب والشورى بحسب رأيه، واستنكر عدم وجود أسماء مثل الدكتور "جلال أمين" والروائي "بهاء طاهر" بها، لكنه عاد وقال أن القائمين عليها بدأوا يعيدون النظر في الأمر بدليل دعوتهم لعدد من الفنانين للمشاركة بالاجتماعات ومن بينهم و"محمود ياسين" و"جلال الشرقاوي".