ساعتان ونصف قضاهما نقيب الصحفيين "ممدوح الولي" و"مجدي الجلاد "داخل استراحة الرئاسة، في انتظار وصول طائرة الرئيس من أثيوبيا لمقابلة الصحفيه المفرج عنها "شيماء عادل"، والتي عادت مع الرئيس "مرسي" بعد تدخله لدى رئيس السودان "عمر البشير"، لكنهما انصرفا خاويا الوفاض بعد أن غادرت "شيماء" مع اسرتها مباشرة عقب إلغاء المؤتمر الصحفي المفترض عقده برئاسة الجمهورية داخل الاستراحة. الطائرة هبطت متأخره ساعة عن موعدها وبمجرد هبوطها سمحت الرئاسة لأسرة "شيماء" بالدخول لأرض المهبط في أحدى سيارات الرئاسة التي أحضرتهم من مقر إقامتهم بالزاوية الحمراء إلى مطار القاهرة ليكونوا في انتظارها، ورغم دعوة الرئاسة للصحفيين لمؤتمر صحفي وحضور نقيب الصحفيين إلا إن سيارة الرئاسة توجهت مباشرة للطائرة وصحبت "شيماء" إلى خارج المطار مع أسرتها.
نقيب الصحفيين رفض الإدلاء بييان حول عودة "شيماء" معربا عن استياءة من تجاهل الصحفيين الذىن انتظروا أكثر من ساعتين للاطمئنان على زميلتهم على حد قوله خاصة وأن "الولي" رفض الإدلاء بأي تصريحات عن عودة "شيماء" قبل الاستماع إليها، وهو ما لم يحدث. أما "الجلاد" فقد باغته موقف الصحفية التي تعمل بجريدته والتي انصرفت دون مقابلته ودون إبلاغه حتى بمغادرتها وانصرف مسرعا ثم اضطر للرد على اسئلة الإعلام خارج استراحة الرئاسه حيث تحدث عن أن الفضل في تدخل الرئيس يعود لوقفات المجتمع الصحفي الاحتجاجية، والتي قمنا بها وإصرارنا على الإفراج عنها، على حد وصفه.