تتواصل الاحتجاجات الأردنية من أجل إصلاحات دستورية وسياسية وحكومة منتخبة وبرلمان قوي، وبدعوة من الحركة الإسلامية والأحزاب المعارضة، خرجت مظاهرة أول من أمس تحت شعار "إرادة الشعوب تنتصر" عقب صلاة الجمعة في العاصمة عمان، شارك فيها الآلاف الذين يطالبون بسن قانون انتخابات يضمن لهم هذه الإصلاحات. وهتف المحتجون ضد رئيس الحكومة فايز الطراونة ومجلس النواب الذي وصفوه ب"مجلس الدواب". ورفعوا شعارات "بدأ العد العكسي، وانتصرت إرادة الشعوب"، و"اهتف سمع الإرادة هي الأساس"، و"يا فاسد وينك وينك... الإصلاح بيني بينك ".
زكي بني أرشيد، نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين في الأردن، قال: "آن لنا لنا أن نفرح في المملكة كما فرح شعب مصر". وطالب أرشيد بإعادة السلطات للشعب والاستماع إلى صوته وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
بينما قال علي أبو السكر، رئيس مجلس الشورى من حزب جبهة العمل الإسلامي المنبثق عن الإخوان المسلمين: "كما انتصرت إرادة الشعب المصري ستنتصر إرادة الشعب الأردني وتطلعاته بتحقيق إصلاحات حقيقية، اليوم يدوي صوت المواطن الأردني في كل المحافظات ليؤكد بأنه لا يمكن أن يقبل بحلول جزئية أو تسويف أو خداع أو مماطلة لطموحاته بالإصلاح".