التقى رئيس الجمهورية المنتخب "محمد مرسي"، وفدا من رؤساء الكنائس المسيحية الممثلة في مصر، ليهنئه بفوزه بالانتخابات، اليوم بالقصر الرئاسي، في زيارة استمرت ما يقرب من ال 45 دقيقة، على رأسه الكنيسة القبطية الإنجيلية، الكنيسة القبطية الكاثوليكية وكافة كنائس الكاثوليك من الروم والأرمن والكلدان واللاتين، المصريين، كما حضر وفدا من ممثلي كنائس الروم والسريان والأرمن الأرثوذكس بمصر، بعد أن التقى وفدا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء أمس على رأسه القائمقام البطريركي الأنبا باخوميوس. رئيس الكنيسة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس "صفوت البياضي"، قال ل "الدستور الأصلي"، أنه كان "لقاءا طيبا من القلب، طرحنا فيه كافة الموضوعات العامة والملفات المؤجلة"، مؤكدا أن ما جاء في الخطاب الأول لرئيس الجمهورية "مطمئن لنا جميعا"، حيث دعا "لدولة مدنية دستورية حديثة".
"البياضي" أوضح أن كلمات "الرئيس تطمئنا والدولة المدنية ليست دينية وليست عسكرية وهذا ما نطمح إليه".
فيما طالب البابا "سيوذورس" بطريرك الأرمن الأرثوذكس في مصر وأفريقا، بوجود تمثيل لكنيسة الروم الأرثوذكس "بتأسيسية الدستور"، مضيفا أن "كنيسة الروم الأرثوذكس لا تمثلها أي كنيسة آخرى"، موضحا "اعتدنا طوال السنوات الماضية اقصاء كنيسة الروم الأرثوذكس من المشاركة في الحياة العامة ولكن بعد الثورة أصبح لا يمكن تهميش أو اقصاء أي فصيل".