النقيب.. لن يحضر، له مبرراته وأسانيده واعتراضاته، فاللجنة تم تشكيلها، ولكنه أكد عدم شرعيتها، والجميع في انتظار خطوات جديدة من أجل حل الموقف، فإن كان مجلس نقابة المهن الموسيقية قد قرر وقف نقيبه إيمان البحر درويش عن العمل وتحويله للتحقيق، فالقرار الذى اتخذه ممدوح الليثى بتشكيل لجنة مكونة من هانى مهنا وحسن شرارة للتحقيق مع إيمان البحر درويش في وجود مستشار من مجلس الدولة، رفضه إيمان البحر درويش رفضا قاطعا، مبديا تعجبه فى تصريحاته ل«الدستور الأصلي» التى تساءل فيها عن صفة ممدوح الليثى كى يقوم بالتحقيق معه، حيث اتفقت الجمعية العمومية لاتحاد النقابات الفنية على فتح باب الترشح لاختيار رئيس خلفا لممدوح الليثى بأكثر من ثُلثَى أعضائها، وأشار درويش فى سياق تصريحاته إلى أن ثمانية من أعضاء مجلس نقابة الموسيقيين قاموا بالتوقيع على هذا القرار الخاص بالجمعية العمومية لاتحاد النقابات، «فكيف يقومون بالاتفاق معه على أن يقوم بإجراء التحقيق معى؟». وعن إمكانية حضوره للتحقيق، أكد رفضه ذلك لأنه لن يلتزم بقرارات صادرة من دون أى صفة، وكذلك لن يلتزم بإجراءات غير قانونية، وطالب درويش بأن يكون التحقيق معه من قِبل مباحث الأموال العامة والنيابة العامة ليثبت براءته على كل المستويات، وأن النقابة هى المدانة له لا العكس، وشدد درويش على احترامه لأعضاء اللجنة المشكَّلة.