شنت مباحث أمن الدولة حملة جديدة علي طلاب الإخوان بجامعة الإسكندرية، حيث قامت بتوسيع دائرة المطلوبين إلي 21 طالبًا علي رأسهم الطالب براء نجل النائب حمدي حسن بعد أن داهمت أمس الأول منازل 14 طالبًا وألقت القبض علي أربعة. وقد تم عرض الطلاب المقبوض عليهم علي نيابة باب شرق، حيث وجهت لهم عدة تهم منها الانضمام إلي جماعة محظورة أسست علي خلاف أحكام القانون وحيازة منشورات تدعو إلي فكر الجماعة وإتلاف المال العام. بينما داهمت أجهزة الأمن منازل الطلبة بعد صلاة مغرب أمس الأول الجمعة إلا أن المداهمات لم تسفر عن القبض علي أي طالب لغيابهم، في حين فرضت كردونات أمنية حول منازل الطلبة المطلوب القبض عليهم، وتم فرض حظر تجول في بعض الشوارع التي يسكنون بها كما تم احتجاز 11 من أولياء الأمور بقسم الترحيلات بالإسكندرية كرهائن لإجبار الطلبة علي تسليم أنفسهم. يأتي ذلك علي خلفية قيام حرس الجامعة بالتعدي علي طلاب الإخوان خلال تدشين حملة تحت عنوان« ومن أحياها» بهدف جمع التبرعات لشراء وحدات تنفس صناعي لدعم مستشفيات الجامعة، حيث قام الحرس بضرب الطلبة بالكراسي والترابيزات، مما أدي إلي تنظيم ألف طالب تظاهرة أمام مكتب عميد كلية الآداب للتنديد بالبلطجة الأمنية داخل الجامعة.من جانبه، أكد خلف بيومي - محامي جماعة الإخوان بالإسكندرية- أن محاميّ الجماعة تقدموا ببلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية اتهموا فيه ضباط مباحث أمن الدولة باحتجاز 7 من أولياء الأمور بمكان غير معلوم دون مسوغ قانوني. ولفت «خلف» إلي أن عدد أولياء الأمور المحتجزين تزايد بعد تقديم البلاغ إلي 11 فردًا، مشيرًا إلي أن التهم الموجهة إلي الطلبة الأربعة الذين تم عرضهم علي النيابة هي تهم معتادة وليست جديدة، وأوضح أن إدارة الجامعة اتهمت الطلاب بإتلاف المال العام وتكسير 18 كرسيًا و6 ترابيزات، مؤكدًا أن هذه التلفيات تمت بواسطة عمال وحرس الجامعة أثناء التعدي علي طلاب الإخوان ، وأضاف: النيابة لم تتسلم محضر التحريات حتي الآن.