قبل شهر تقريبا من حلول الشهر المبارك، أكد المهندس "هاني ضاحي" - الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للبترول - أن الهيئة قامت بزيادة المخزون الاستراتيجى من البوتاجاز استعدادا لشهر رمضان، موضحا فيتصريح خاص ل«الدستور الأصلي» أن هناك زيادة 100ألف طن بوتاجاز عن المعدل الطبيعي لمواجهة أي أزمة. "ضاحي" أشار إلى أن الاستهلاك اليومي من البوتاجاز يصل إلى 12 ألف طن خلال فترة الصيف وتزيد إلى 14ألف طن في الشتاء، مضيفا أن إجمالي الاستهلاك السنوي بلغ 4,5 مليون طن، منها 2٫1 مليون طن إنتاج محلى، والباقى 2,4 مليون طن يتم استيراده من الخارج، بينما توقع أن يبدأ تطبيق نظام توزيع أسطوانات البوتاجاز بالكوبون من أول شهر يوليو القادم، وتابع «كل شىء جاهز حيث تم طبع الكوبونات وتحديد الأسر المستفيدة من النظام الجديد من خلال إحصائية الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، التي حددت 17,5مليون أسرة على أن يستبعد منها الوحدات التي تم توصيل الغاز الطبيعي إليها».
رئيس هيئة البترول أكد أن أزمة البنزين والسولار انتهت تماما وأن الأمور استقرت في القاهرة والمحافظات، وأنه لا توجد بلاغات عن عجز أو ازدحام أو اضطراب بالمحطات، وكل البلاغات التي تصل إلى الهيئة عن نقص الكميات فقط ويتم على الفور إرسال الكميات، مضيفا أن المحافظة الوحيدة التى طلبت زيادة الكميات هى محافظة مرسى مطروح، وطلبت كميات بيتومين لرصف الشوارع للاستعداد لموسم الصيف والمصايف، مشيرا إلى أن الهيئة تحملت مليار جنيه قيمة تكلفة المنتجات البترولية «الزيادة» عن المطلوب منذ بداية أزمة البنزين والسولار الأخيرة، حيث تم زيادة 100ألف طن سولار بتكلفة 600 مليون جنيه لتصل إلى 550 ألف طن شهريا مقابل 450 ألف طن في الطبيعي، وزيادة كميات البنزين والبوتاجاز بقيمة 400 مليون جنيه.
تطرق رئيس هيئة البترول إلى المزايدة الأخيرة لمناطق الاستكشاف الجديدة بالصحراء الغربية وخليج السويس، حيث إن الإعلان عن الشركات الفائزة خلال شهر بعد انتهاء اللجان من عمليات التقييم، حيث تم تشكيل لجنتين واحدة للتقييم الفني والأخرى للتقييم المالي، حيث تقدم 24 عرضا من شركات عالمية ثقة في قطاع البترول وهيئة البترول، مؤكدا بداية إنتاج الزيت الخام من حقل عجيبة بالصحراء الغربية بواقع 4 آلاف برميل يوميا قابلة للزيادة خلال 6 أشهر لتصل إلى 10آلاف برميل يوميا، وهو حقل مملوك مناصفة بين هيئة البترول والشركة الدولية الإيطالية.