بعنوان «السيد الآمر بالقاهرة»، قالت صحيفة «جلوبز» الإخبارية العبرية إن الجيش والإخوان المسلمين هما المؤسستان المنظمتان بمصر، لهذا كان مفهوما لماذا جاءت نتائج الانتخابات بهذا الشكل. الصحيفة ذكرت أن نتائج الانتخابات لم تكن مفاجئة، فالمرشحان اللذان سيقفان كل منهما في مواجهة الآخر ويتنافسان على مقعد رئيس الجمهورية بعد أسابيع يمثلان أقوى مؤسستين بمصر.
وأضافت أن الجيش حقق انتصارا مزدوجا في الانتخابات الرئاسية، فالمرشح "أحمد شفيق" أحد الجنرالات العسكريين، بينما "محمد مرسي"، ورغم انتمائه الأيديولوجي للإخوان، فإنه لديه علاقاته المقربة مع الجيش منذ أكثر من عام، ويعتبر شخصية موثوقا فيها من قبل الجنرالات داخل قيادة الإخوان.
ولفتت إلى أنه سواء كان الرئيس المقبل "مرسي" أو "شفيق" فسيستمر الثنائي في الرقص معا، فالجيش لا ينوي رفع يده عن السياسة المصرية ويهمل الشارع، تاركا إياه لمرشد الإخوان وجنوده عديمي الخبرة، كما أن الجماعة من جانبها ستسعد بتقاسم المسؤولية الثقيلة التي ستلقى على عاتقها مع آخرين.