تسيطر حالة من الذعر علي مدينة قوص بقنا بعد اختطاف سيدة حامل وطفلها وعجز الأمن عن التوصل لملابسات الحادث رغم مرور شهر علي الواقعة في ظل تعتيم أمني عليها، الواقعة تعود إلي يوم 24 من الشهر الماضي عندما خرجت «وفاء محمد إسماعيل» 34 سنة مدرسة بمدرسة المقربية الابتدائية بقوص إلي مدينة قفط لبيع مصوغات خاصة بها بصحبة طفلها «محمد» 4 سنوات وأجرت مكالمة تليفونية مع والدتها ظهر نفس اليوم تخبرها فيها بأن سعر مصوغاتها بلغ 43 ألف جنيه واختفت الزوجة وطفلها منذ ذلك اليوم. ودلت التحريات علي أن السيدة وطفلها استقلا يوم الحادث عربة كبوت 2872 قنا قيادة «عبدالجبار .ف» 38 سنة ويعمل مدرساً بنفس مدرسة المدرسة المختطفة ويتهمه زوجها مع مدرسة أخري تدعي «نصرة .ح» بذات المدرسة، حيث إن المدرسة الأخيرة هي التي أشارت علي المختطفة بالذهاب إلي قفط لبيع المصوغات. «أحمد عبدالرشيد» زوج المجني عليها قال: أخبرني رجال الشرطة في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الواقعة وطلبوا مني الحضور للقسم للتوقيع علي محضر اختطاف زوجتي، وقالوا لي نحن نعرف من قام باختطافها وخلال 6 ساعات ستكون زوجتك بالمنزل ووقعت دون قراءة المحضر نظراً للحالة النفسية التي كنت فيها. ومر اليوم ولم تعد زوجتي فذهبت للنيابة فأصابني الذهول، حيث فوجئت أن ما كتب بالمحضر الذي وقعت عليه يقول بأن زوجتي غير شريفة وهربت من المنزل، فقمت بالطعن في المحضر أمام النيابة وأثبتت الأقوال والشهود عكس المكتوب، وأقروا بأن زوجتي حسنة السمعة والأخلاق، وبدلاً من تفرغ الأمن للبحث عن الجاني ذهب ليلصق العيوب ويخوض في الأعراض لكي يغلق المحضر، وبعد اهتمام مدير الأمن ووزير الداخلية تم القبض علي قائد السيارة الأجرة والمدرسة اللذين أنكرا تماماً معرفتهما بالضحية، شاهدا الواقعة «عمر أحمد ذكير» و«أشرف أمين علي» أكدا رؤيتهما للضحية مع السائق يوم الحادث، بينما أكد الشاهد الثالث «أحمد شحات» صاحب مقهي بجوار مستشفي قوص أن السائق حضر إليه وأخبره إذا سأله أحد من الشرطة أن يقول لهم إنه كان موجوداً بالمقهي من الرابعة عصراً حتي التاسعة مساءً.