في إطار دعم مرشح حزب الحرية والعدالة « محمد مرسي» ومشروع نهضته عقد حزب الحرية والعدالة بالشرقية مؤتمرا جماهيريا بمدينة العاشر من رمضان أمس الجمعة . المؤتمر الذي حضره قيادات الحزب بالشرقية كان على رأسهم المرشح السابق للحزب المهندس «خيرت الشاطر» الذي أكد أن مصر باستطاعتها بناء نهضة مع ضرورة التحمس لبناء مصر الجديدة بعدما كانت تسرق وتدمر وما زالت حتى الآن، موضحًا أنه لن تكون هناك نهضة إلا إذا كانت هناك إرادة للنهضة وقناعة بالمشروع وعمل جماعي، حيث إن دول كثيرة حققت النهضة بعد تعرضها لانتكاسات منها فيتنام، والبرازيل .
«الشاطر» تابع مؤكدا ومكررا أن سبب تغيير الجماعة لقرارها السابق بعدم ترشيح أحد جاء على خلفية منعهم من تشكيل حكومة والحصول على حقائب وزارية تمكنهم من تحقيق أهداف الشعب المصرى ؛ مشيرا أن حزب الحرية والعدالة لا يبحث عن سلطة أو جاه ؛ إنما جاء رغبه في تحمل المسئوليه لنحقيق طموحات الشعب المصري من أمن وتنمية وديمقراطية حقيقية .
وأضاف إن من يقول أن الإخوان جنوا ثمار الثورة نسوا أن النظام السابق أعتقل ما يقرب من 100 ألف من أعضاء الجماعة معظمهم من الشيوخ مشيرا إلى أن المتآمرون يحاولون إحداث الوقيعة بين الشعب المصري وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ولكنها باءت جميعها بالفشل بل أدت إلي زيادة شعبية الإخوان بين طوائف الشعب وهذا ما أكدته الإنتخابات الأخيرة لمجلسي الشعب والشوري والتي حصل فيها حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة علي الأغلبية موضحا أن هؤلاء المتآمرين لم يستوعبوا دروس النظام السابق .
وشدد الشاطر على أن النهضة أول ما تتطلبه الإرادة السياسية في إيجاد نظام سياسي منتخب، لأن الحاكم اللص الفاسد لن يبني نهضة، وسيحول الوطن لبزنس، وهذا يدمر النهضة، موضحًا أن الدول الاشتراكية التي حاولت بناء نظام حكم قائم على شيء من الاستبداد فشلت جميعها.
وأشار الي أن المكان والوقت فيهما دلالة رائعة فنحن في العاشر من رمضان ذكري الانتصار العظيم لشعبنا في حربه ضد الصهاينة، مؤكدا على مشروع النهضة يهدف لرفع رأس مصر بين الأمم وإعادة مجدها وكرامتها ، مطالبا أهل العاشر جميعا بأن يدعو كل منهم 100 شخص لدعم الدكتور محمد مرسي قائلاً: «اللي يقدر ياخد إجازة من شغله الفترة الجاية ويكلم الناس ويحشد الأصوات يعمل كده، يعني كلم كل معارفك ومش حنقبل من كل عضو أقل من 100 صوت ، وابدأوا من دلوقتي تربيط على الأصوات وحشدها، ودور الأخوات في الحشد سيكون أكبر من الرجال لأنهن يملكن وقتاً أكبر للعمل على حشد المزيد من الأصوات».
وأضاف: «ما يقرب من 12 مليون شاب يعانون من البطالة، كما يعيش 40% من السكان تحت خط الفقر، هذا ما خلَفه النظام السابق لنا، ولذا نحن نريد حكومة تساعد على توفير حاجات الشعب، وتسعى لخدمة البلاد، لأن مجلس الشعب لن يستطيع بمفرده أن يوفر كل شيء».
وفى نهاية المؤتمر قال «الشاطر» أن الشعب لن يقبل أن يعود بقايا النظام مرة أخري من مثيري الفتنة والبلطجة مرة أخرى لأن الشعب بدء ثورته ولابد ان يستمر حتي تحقق الثورة اهدافها ولابد من نظام حكم منتخب من رئيس يفكر في الشعب وفي احتياجاته وكذلك بناء نظام سياسي يحقق الحكم الرشيد ويبعد عن الفساد والعمل على بناء نهضة مصر علي اساس مرجعية الاسلام فلابد ان يعيش الفلاح والعامل والتاجر وكل اطياف الشعب في عزة وكرامة فمشروع النهضة يعني بناء البلد وتوفير حياة طيبة وكريمة لافراد الشعب والتعاون مع ابناء الوطن جميعا دون اقصاء.