«الشاطر»: مشروع النهضة يكتمل ب«الرئاسة».. و«حجازي»: السلفيون كفروا الثوار وكذبوا

قال المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة نجحت في تحقيق جزء من «مشروع النهضة» بتحقيق الأغلبية في البرلمان، وإن المشروع ينقصه أن تحقق الجماعة الوصول إلى السلطة التنفيذية ورئاسة الجمهورية والحكومة، «لأن لو الحكومة فاسدة مافيش فايدة، خاصة أن البرلمان وحده لا يكفى لأنه سلطة تشريعية، لكن عاوزين كمان سلطة تنفيذية تحقق ما يقوم به البرلمان، ولذلك رشحنا رئيساً للجمهورية من الجماعة».
وأضاف «الشاطر»، خلال مؤتمر جماهيرى لدعم الدكتور محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، في غرب الإسكندرية، مساء الخميس: «مشروع النهضة ليس مشروع خيرت الشاطر، ده مشروع مصر كلها، إحنا مش عاوزين رئيس يحكمنا كان رئيس وزراء لمبارك أو وزيرا فى عهده ووصلونا بفشلهم للفقر».
وقدر الشاطر عدد الحضور في المؤتمر الحاشد ب 15 ألفاً، دعا كل منهم إلى 300 صوت لكل شخص، لتحقيق ما يزيد على مليون صوت في الإسكندرية للدكتور محمد مرسي قائلاً: «اللى يقدر ياخد إجازة من شغله الفترة الجاية، ويكلم الناس ويحشد الأصوات يعمل كدا، يعني كلم يومياً من 10 إلى 15 من معارفك، ومش هنقبل من كل عضو أقل من 300 صوت في إسكندرية، وابدأوا من دلوقتى تربيط على الأصوات وحشدها»، وتابع: «دور الأخوات في الحشد سيكون أكبر من الرجال لأنهن يملكن وقتا أكبر للعمل على حشد المزيد من الأصوات».
وهاجم «الشاطر» وسائل الإعلام قائلاً: «شياطين الجن والإنس فى الإعلام يهاجمون الإخوان المسلمين، وبيطلعوا كل يوم إشاعات إن الانتخابات هتتأجل، وشوية تتعطل وشوية مش عارف إيه.. كل ده حرب نفسية، وبعض الإخوان أحبطوا منها بالفعل، وأقول لهم لا تيأسوا أو تحبطوا لأن هذه القنوات لها مصالح مع النظام السابق، وملاكها من النظام القديم».
من جانبه، قال صفوت حجازى، الداعية الإسلامي وعضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي أعلنت تأييدها ل«مرسي»، إن تأييد الهيئة لمرشح الحرية والعدالة جاء بإجماع 86% من أعضائها المكون من 18 عالما، منهم اثنان امتنعا عن التصويت و14 صوتوا لمحمد مرسي، وواحد من الاثنين اللذين صوتا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح «تاب وأناب ورجع»، وأضاف: «أيدنا الدكتور محمد مرسي لأكثر من 16 سببا، أهمها أننا علماء شريعة، ونعلم أن الرسول نهى عن سؤال الإمارة، وهو الوحيد بين المرشحين الذين قابلناهم، الذي لم يطلب الإمارة، ولكنه أكره عليها».
وهاجم «حجازي» الدعوة السلفية قائلاً: «من يقول من السلفيين إن الدعوة السلفية لم تؤيد الدكتور محمد مرسي أقول لهم كذبتم، فالهيئة الشرعية تضم سلفيين، منهم الشيخ سعيد عبد العظيم، أحد أقطاب الدعوة السلفية، والدكتور محمد إسماعيل المقدم، وكلاهما أيد مرسي، وهناك طلعت عفيفي والشيخ محمد عبد المقصود وعمر عبد العزيز ومحمد يسري إبراهيم، رئيس مجلس شورى الدعوة السلفية، وكذلك الجبهة السلفية والرابطة السلفية، وسلفية القاهرة بالكامل كلها أيدت الدكتور محمد مرسي».
ووجه هجوماَ شديداً على موقف مشايخ الدعوة السلفية من الثورة، وقال إنهم ينقسمون إلى أربعة أقسام: «القسم الأول من المشايخ أيد الثورة وخرج فيها وهم قلة، والقسم الثانى قال على الثوار إنهم من الخوارج وكفرهم وعادانا، وقالوا إن الخروج على الحاكم حرام، لأن الحاكم هو ولي نعمتهم، تركهم يدعون كيف يشاءوا ولم يذوقوا طعم الجلد فى السجون، أو مصادرة أموالهم، والقسم الثالث سكت وصمت، والرابع مسك العصاية من النص، ودول شيوخ كبار لكن كانوا بيمشوا مع الكسبان، وبعد موقعة الجمل وجدوا إن الثورة ستنجح وتصب فى صالح الثوار فتحولوا إلى أكبر الثوار.. صباح الخير يا مولانا.. لولا تقوى الله لسميت كل واحد باسمه».
وأضاف: «هؤلاء الشيوخ الذين يحاربوننا جاءتهم أوامر بعدم دعم مرسي، وكنت لسه بكلم واحد شيخ في مجلس الشعب بيقول إنهم بقوا فى المطبخ وفاهمين سياسة وعارفين من رئيس مصر الجاي.. مطبخ إيه يا عم الشيخ؟ إنت أقصى حاجة عندك من يومين إنك كنت تغسل ميت، فجأة كده بقيت سياسي؟».