أنقذت العناية الإلهية 800 راكب بقطار الفيوم الواسطي رقم 131 من الموت بأعجوبة قبل انقلابه واصطدامه بسيارة ربع نقل اخترقت مزلقان بندر الفيوم فجأة أثناء قدوم القطار. كان «أحمد رمضان» سائق القطار رقم 131 قد فوجئ بزحام علي بعد 400 متر، وشاهد خفير المزلقان في حالة هستيرية رافعاً يديه للسائق وسط القضبان، فتمكن السائق من تدارك الموقف قبل الاصطدام بالسيارة الربع نقل وسط مزلقان الطريق الدائري بالفيوم، وقد علمت «الدستور» أن خط التليفون الذي يربط المزلقان الذي كادت أن تقع عليه الكارثة علي برج المراقبة والتحويلات معطل منذ شهرين دون أن يتدخل أحد لإصلاحه بالرغم من علم رئاسة الهيئة بذلك.