48 ساعة فصلت بين الظهور المفاجئ لزوجة مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي، في أحد مؤتمراته الانتخابية، في الجيزة، والمشاركة الأولى للدكتورة علياء خليل، زوجة منافسه اللدود في السباق إلى قصر العروبة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك بالظهور فى أحد أنشطته الجماهيرية.. أول من أمس، نظمت حملة المرشح الرئاسي، مؤتمرا من نوع خاص، حمل عنوان مبادرة «ست مصرية»، لتأكيد أهمية دور المرأة في المجتمع، باعتبارها شريكا أساسيا في بناء الوطن، فضلا عن إبراز الدور الفاعل للعنصر النسائى في حملة أبو الفتوح.. الدكتورة علياء خليل، لم تظهر بمفردها فى المؤتمر، حيث حضرت فاعليات المبادرة أيضا بنات الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، إلى جانب بعض من بنات أخوته وأقاربه، بالإضافة إلى عديد من الفنانات وسيدات الأعمال وأساتذة الجامعات والمئات من السيدات اللاتي قدمن من أجل الاستماع إلى رؤية المرشح الرئاسي حول دور المرأة وأهميتها في برنامجه الرئاسي. أبو الفتوح الذي، ظهر بملابس «كاجوال» شدد على أن مشروع «مصر القوية» يستهدف إعادة بناء مصر من خلال التيار الذي يجمع كل أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن الإيذاء الذي وقع على فتيات مصر أمانة في رقبته ومن معه، بينما أكد أن موقع المرأة في المجتمع قد تم تهميشه تحت اسم الدين، ولكن الدين براء من ذلك.. وبخصوص لقب «سيدة مصر الأولى»، شدد أبو الفتوح على أنه اختراع فاسد، مشيرا إلى أن عائلته لديها حساسية من الاستفادة من أي منصب عام يتولاه، كما أن زوجته ترفض الظهور في الإعلام، مفضلة أن تؤدي واجبها كزوجة تهتم ببيتها وعملها فقط، بينما قالت زوجته الدكتورة علياء باقتضاب ل«الدستور الأصلي» إنه «في حالة فوز زوجى بمنصب الرئاسة سأقف بجواره كزوجة، لا باعتباري سيدة مصر الأولى»، وشددت على أنها ستكون بجانبه فى الحالات التى تستدعى وجودها بشكل رسمى. وفى ما يتعلق ببناتها اللاتى لا يزلن عضوات فى جماعة الإخوان المسلمين، وكيفية تعاملها معهن إذا ما تولى زوجها المنصب الرفيع، قالت «لكل مقام مقال».
كانت الدكتورة علياء خليل قد حرصت طوال فاعليات المؤتمر على الحديث مع بعض الفنانات والسيدات اللاتى حضرن المؤتمر.