د. عبدالمنعم أبوالفتوح شهد مؤتمر مبادرة »ست مصرية« التابعة لحملة دعم ترشيح دكتور عبد المنعم أبو الفتوح أول ظهور للدكتورة علياء خليل زوجة الدكتور أبو الفتوح و بناته علا و يسرا و نهي بعد ترشحه لانتخابات الرئاسة ذلك بمشاركة الفنانتين حنان ترك و آثار الحكيم . و أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح علي أن المرأة شريك أساسي في بناء الوطن، وأنّ أعظم ما قدمته هي محافظتها علي كيان الأسرة وتقوية دعائمها علي الرغم مما تعرّضت له من ظلم بيّن من المجتمع، وكذلك ما تعرّض له المجتمع كله من أفكار وأنماط غريبة عليه، قائلاً: "المرأة هي شريك أساسي في بناء نهضة الأمة إلاّ أن مجتمعنا ظلمها وهمشها بموروثات مجتمعية وادعاءات كاذبة بأن الدين هو من دعا إلي ذلك لكن هذا غير صحيح، لذا فنحن نعمل علي مواجهة التمييز الذي أصاب الشعب المصري وعلي رأسه المرأة". وأضاف: "إن المرأة في حملتنا لها دور بارز في الفاعليات واللجان المختلفة، تعمل بجهد ونشاط وتخدم الوطن بكل قوتها، وبرنامجنا الإنتخابي يعيد لها حقوقها المشروعة بحيث يضمن لها حداً أدني للدخول، ولأن 33٪ من الأسر المصرية تكون فيها المرأة هي المعيلة وتحتاج لدعم كبير فنحن نلتزم بتوفير إعانة لها، وكذلك وضع برنامج الصف الواحد لأبنائها، كما سيتم تقليل عدد ساعات عمل المرأة لتصل إلي 35 ساعة أسبوعياً حتي توازن بين بيتها وعملها، وعلينا أن نسعي لتمكين المرأة في ممارسة العمل السياسي والبرلماني بنسبة أكبر". قالت الفنانة حنان ترك: »أدعم هذا الرجل لأنه استطاع ضم كافة التيارات السياسية في حملته الانتخابية من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار.. يارب الدكتور أبو الفتوح ينجح لأنه مرشح لكل المصريين". وأشارت آثار الحكيم: "جاءنا اليوم لتوصيل رسالة لكل المصريين بأننا نريد رئيسا لكل المصريين يحقق أبسط أهداف الثورة، وهي عيش حرية عدالة اجتماعية عدالة اجتماعية وهذا ما وجدناه في عبد المنعم أبو الفتوح لذلك قررنا دعمه كمرشح للرئاسة". وأوضحت الدكتورة رباب المهدي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية: "أنا من خلفية سياسية تختلف مع أبو الفتوح وحينما يسألني البعض لماذا لا تدعمي المرشحين اليساريين أقول لهم إن تعاملي مع أبو الفتوح قبل الثورة ومن بعدها جعلني علي يقين بأنه انسب شخص نستكمل معه الثورة لكسر حالة الاستقطاب. من جهة أخري اعلن تحالف ثوار مصر تأييده ودعمه للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للانتخابات الرئاسية بعد عدد من اللقاءات والاجتماعات بين اعضاء التحالف مع عدد من مرشحي الثورة.