كان غرض الممثل أشتون كوتشر بموافقته على الظهور فى إعلان عن أحد منتجات البطاطس، أن يستطيع إضحاك المشاهدين خلال الدقائق القليلة للإعلان، لكن فشل أشتون فى مهمته وبدلا من إضحاكهم تسبب فى إثارة غضبهم، وقامت الشركة برفع الإعلان من على موقعها والاعتذار لمن شاهدوه واتهموها بالعنصرية بسبب اختيارها فكرة الإعلان الذى ظهر أشتون فيه بعدة شخصيات لرجال يحاولون الاشتراك في موقع للزواج، بينما يأكل أحدهم المنتج الأساسى، وظهر أشتون مرة كواحد من الهيبز ومرة أخرى بشخصية مصمم أزياء، لكن ما أثار غضب الناس ودفعهم إلى اتهام الشركة بالعنصرية كانت شخصية منتج الأفلام الهندي «راج» الذى يرغب فى الزواج عن طريق الموقع، حيث قام أشتون بتقديم هذه الشخصية بشكل كوميدى قلد فيه طريقة كلام الهنود وسخر من طريقتهم في الرقص، وذلك قبل أن ينتهى الإعلان ويظهر أشتون بشكله العادي ليسخر من جميع الشخصيات الغريبة التى ظهرت من قبله. أشتون بهذا الإعلان انضم إلى نادي المشاهير الذين منعت إعلاناتهم من العرض أو تم نقلها إلى الفترة المسائية، حتى لا يشاهدها الأطفال مثل إعلان بيونسيه للعطور في 2010، لكن كان إعلان أشتون من الإعلانات القليلة التى تم منعها بسبب العنصرية، لأن النصيب الأكبر كان لإعلانات احتوت على مشاهد غير لائقة مثل إعلانات مادونا والممثلة باميلا أندرسون، أو لإعلانات أخرى منعت لعدم مصداقيتها مثل إعلان راشيل وايز الذى قدمته في بداية هذا العام لإحدى شركات الماكياج العالمية.