كشفت صحيفة «كنديان برس» الإلكترونية الكندية في تقرير لها أمس عن وجود عدد من عملاء جهاز المخابرات الكندي جاءوا إلي مصر يوم أمس الأول بهدف الحصول علي معلومات بشأن تعرض مواطن كندي من أصول مصرية للتعذيب علي يد أجهزة الأمن المصرية بالتعاون مع المخابرات الكندية والأمريكية بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم إرهابي. وأشارت الصحيفة الكندية - التي تستقبل أكثر من مليون زائر يوميا- إلي أن ضباط المخابرات جاءوا للتحري حول صحة ادعاءات المواطن الكندي - المصري «أحمد أبو المعاطي» بشأن تعرضه للتعذيب في السجون المصرية، وما إذا كان هناك عدد كبير من أفراد المخابرات الكندية متورطا في المسألة. وأضافت كنديان برس أن تحركات المخابرات الكندية في هذا الشأن جاءت بناء علي معلومات تضمنها تقرير المحكمة الجنائية الكندية العليا الذي أكد تورط جهاز المخابرات الكندي في عمليات التعذيب التي حدثت لعدد من المواطنين الكنديين في دول أخري منها مصر وسوريا بدعوي انتمائهم لمنظمات إرهابية ولكن ثبتت برأتهم من هذه الاتهامات.