فضل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الإعلان عن البرنامج الانتخابي لمرشحهم الرئاسي الدكتور محمد مرسي في محافظة الغربية وخصوصا في مدينة المحلة وسط حضور 150 ألف إخواني وامتناع تام من القوى السياسية لجولة المرشح المحتمل وسط تأمين أمني لم تشهده المحافظة من قبل مع زيارة مرشحي الرئاسة. بين مشاحنات ومشاجرات بين الأمن والقوى السياسية أقام مرسي مؤتمره الأول بمحافظة الغربية بمدينة المحلة أمس للإعلان عن مشروعه لنهضة مصر وسط حضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعه الإخوان المسلمين، صفوت حجازي.
وشهد المؤتمر وقوع مناوشات بين المئات من شباب الثورة وألتراس غزل المحلة مع أنصار مرسي بعد أن شكل الإخوان سلاسل بشرية لمنع وصول المناوشات إلى اشتباكات بين الطرفين.
محمد بدير – رئيس المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة بالمحلة – أكد أنه فوجئ ببعض البلطجية يهددونهم أثناء توجه المسيرة إلى نادي البلدية، مما دفعهم إلى تحويل الوقفة إلى مسار آخر لعدم وقوع صدام بين الطرفين.
وأشار بدير إلى أنهم نظموا الوقفة لإعلان موقفهم في رفض زيارة محمد مرسي، موضحا أن جماعة الإخوان عملت قبل ذلك على تشويه الثوار إكراما للمجلس العسكري.
وخلال المؤتمر قال الدكتور محمد بديع موجها حديثه لمرسي "نحن اخترناك لينصر لله بك الفقراء والمقهورين والمحتاجين ولابد من تطبيق الشريعة الإسلامية واتقي لله في الأقباط ودائما يكون القرآن دستورك فلا تخاف من دستور ولا قوانين بل خاف من لله وحده " ثم قبل مرسي يد المرشد بعد انتهائه من كلمته.