تحت عنوان "مسئول بارز بالإخوان المسلمين: اتفاقية السلام قابلة للتغيير"، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن «وليد الحداد» مسئول لجنة الشئون الخارجية لحزب الإخوان قال خلال مؤتمر بالعاصمة البولندية وارسو :"يمكننا قبول وجود دولة إسرائيل شريطة أن تساهم في حل المشكلة الفلسطينية". ونقلت الصحيفة عن «رومان فريسطر» مراسلها «بوارسو» أن «وليد الحداد» قال أمس الأربعاء أن "جماعة الإخوان المسلمين لا تنوي إلغاء اتفاقية كامب ديفيد"، لكنه أكد أنه لن يكون هناك مفر من إدخال تعديلات بها تتعلق بشبه جزيرة سيناء. كما أشارت الصحيفة إلى أن "دينا زكريا" - عضوة حزب الحرية والعدالة الإخواني - أضافت فيما يتعلق بهذا الموضوع بقولها : "بالنسبة لنا فإن الأولوية للقضية الفلسطينية وتحسين ظروف المعيشة في قطاع غزة".
وكان "وليد الحداد" و"دينا زكريا" قد وصلا هذا الأسبوع لوارسوا في ضيافة المعهد البولندي للشئون الخارجية في إطار حملة تستهدف تهدئة الرأى العام الغربي تجاه جماعة الإخوان المسلمين.
من الجدير بالذكر أن «وليد الحداد» على صلة قرابة مع «عصام الحداد» عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين.