نسب الموقع الاليكتروني لصحيفة هآرتس الصهيونية علي الانترنت تصريحات للرئيس حسني مبارك قال فيها: "ان حماس لن توقع أبدا اتفاق سلام مع اسرائيل". وذكرت هآرتس في تقرير كتبه مراسلها باراك رافيد ان الصحيفة علمت ان مبارك اكد خلال اجتماع مع دبلوماسيين كبار ان مصر تبذل جهوداً كبيرة لانهاء حكومة حماس، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أبومازن. وقالت هآرتس: ان مبارك اكد ان الحكومة المصرية في حيرة بشأن مستقبل الاوضاع في قطاع غزة، وان مبارك رسم صورة قاتمة للوضع في وجود حماس، ونقلت عنه قوله: لا توجد فرصة للسلام مع حماس، ولن توقع حماس أي اتفاق سلام مع اسرائيل اذا استمرت في السلطة. واشارت هآرتس الي ان مبارك اكد ان مصر لم تقبل وجود حماس في السلطة في ضوء علاقاتها المتنامية مع جماعة الاخوان المسلمين التي تقود المعارضة في مصر. وقالت إن مبارك يري الإخوان المسلمين تهديداً للقوة العلمانية حسب قولها بعد حصولها علي مكاسب كبيرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. وقالت الصحيفة الصهيونية : إن مصر بدأت في منع كبار مسئولي حماس من دخول مصر نتيجة للقلق المتصاعد من جانب المسئولين المصريين من اتصالات الحركة بجماعة الإخوان المسلمين. من جانبه نفي اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري في الأراضي الفلسطينية مزاعم صحيفة هاآرتس بأن مصر تدعم حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس ضد حركة حماس ووصف هذه المزاعم بأنها أكاذيب مقيتة, ونسج خيال شيطاني مريض بهدف الإساءة إلي العلاقات التاريخية بين مصر, والشعب الفلسطيني الشقيق.