أكد الناشط النوبي حجاج أدول قائد جماعة المبادرين النوبيين أن طرح قضية النوبة أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالتزامن مع عرض الحكومة المصرية تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان، كان هدفه توجيه رسالة للنظام الحاكم في مصر، بأن النوبيين لن يسكتوا عن حقهم، ولا مطالبهم بالعودة إلي موطنهم الأصلي الذي يجري العمل حالياً علي بيعه للفاسدين. وأضاف أدول في تصريحات ل«الدستور» بعد عودته من جنيف: اكتفينا هذه المرة بحضور بسيط في المؤتمر من خلالي ومنال الطيب رئيس مركز حقوق السكن ولم نقم بالاتصال بأي من الدول الأعضاء بالمجلس الدولي من أجل إقناعهم بقضيتنا، لكن في المرة القادمة وفي حالة استمرار الوضع علي ما هو عليه من تجاهل للقضية النوبية ستكون مشاركتنا في المؤتمر تحت عنوان «نوبي متفجر» وليس فقط «نوبي موجود». وتابع أدول: أنهم لاقوا استقبالاً حافلاً من النوبيين الموجودين في فيينا، والتقينا بأهلنا هناك في المقهي المصري، وتحدثنا عن الهموم المصرية وعلي رأسها الهم النوبي، مضيفاً أن دبلوماسياً مصرياً رفيع المستوي جاء إلي المقهي وتحدث معي أنا ومنال الطيب بخصوص القضية النوبية، وأخبرناه أننا نريد حلاً مصرياً لهذه القضية، ورؤية بعيدة المدي وليس مجرد مسكنات مؤقتة. وطالبناه كذلك بأولوية النوبيين في العودة إلي أراضيهم ومن بعدهم أهالي أسوان ثم من يرغب في ذلك من المصريين، مع إعطاء الفرصة للمستثمرين لإعمار المنطقة وتشغيل أهلها، وبعد أن استمع الدبلوماسي الذي رفض أدول ذكر اسمه لمطالب النوبيين، وعدهم بعرضها علي كبار المسئولين من أجل الوصول إلي حل عادل وداخلي لقضية النوبة بعيداً عن تدويلها.