ووقفة لنشطاء الإسكندرية أمام مدافن المنارة أثناء فحص الجثة نظم العشرات من أعضاء حزب التيار المصري الديمقراطي بالإسكندرية وقفة احتجاجية أمام مدافن المنارة بمنطقة باب شرقي ظهر اليوم السبت، وذلك تزامنا مع إعادة تشريح جثة الناشط السياسي بهاء الدين السنوسى الذى لقى مصرعه أمام مديرية أمن الإسكندرية فى نوفمبر من العام الماضى ، بعد أن طالبت والدته بإعادة تشريح الجثة لإعادة فحصها لتشككها أن يكون سبب الوفاة طلق نارى من قبل الداخلية وليس نتيجة ارتطام جسم صلب بالجمجمة كما ذكر تقرير الطب الشرعى .
ردد النشطاء هتافات " بهاء السنوسى مات مقتول .. والمشير هو المسؤول"، "ثوار أحرار .. هنكمل المشوار"، " القصاص "، يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح"، حاملين لافتات "الدم المصرى غالى"، يا أم الشهيد ما تبكيش.. اللى قتله مش هيعيش".
وشهدت الوقفة حضور لجنة منتدبة من الطب الشرعى برئاسة المستشار عوض خليفة، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، والقاضى المنتدب للتحقيق فى أحداث مديرية أمن الإسكندرية ، للبدء فى إجراءات استخراج الجثة وتشريحها.
من جانبها قالت آيات السنوسى شقيقة بهاء أن تأخر طلبهم لإعادة فحص الجثة جاء بعد صدور تقرير الطب الشرعى النهائى الذى وصل من القاهرة بعد 3 أشهر من الوفاة ليؤكد أن سبب الوفاة الإصابة بطلق نارى ، لافتة أن شهود العيان أكدوا إصابته بطلق نارى من قبل الداخلية أثناء أحداث تظاهرات مديرية أمن الإسكندرية.
وأضاف حسن البغدادى صديق السنوسى وزميله بحزب التيار المصرى الديمقراطى، أن بهاء قتل بطلق نارى وليس جسم صلب، مضيفا أنه يأمل أن يكشف الطب الشرعى الحقيقة كاملة ليعرف كل الناس من المتسبب الحقيقى بقتل السنوسى.
وشدد على ضرورة تحقيق العدالة بالإجراءات القانونية ، مشيرا أن أعضاء الحزب فى حالة تأهب دائم من أجل الحصول عل حق بهاء، ومحاكمة المتسببين فى قتله.