توافق القوى الوطنية الحل لمواجهة محاولات بقايا النظام لإجهاض الثورة قال حمدين صباحي "المرشح المحتمل للرئاسة" تعليقا على الحكم الصادر ببطلان تشكيل لجنة وضع الدستور قال صباحي إنه بالرغم من أن ساحات القضاء ليست هى المكان الصحيح للتوافق على تشكيل الجمعية التأسيسية لاعداد الدستور، وانما لأنه يوجد طرف تصور أنه يمكنه أن يفرض ارادته ورؤيته بسلطته فكان هذا هو الرد الطبيعي.
وأضاف صباحي أن الطريق الأصح الآن لصياغة الدستور هو التوافق بين القوى الوطنية التى كانت شريكة في النضال والثورة، مطالبا الأغلبية البرلمانية بالمبادرة لعمل مراجعة حقيقية لتشكيل لجنة وضع الدستور وفقا لمعايير وضوابط متفق عليها بحيث يتم ضمان تمثيل كل الأطراف السياسية والمجتمعية والمؤسسات الفاعلة بشكل متوازن وعادل.
صباحي أكد على أن ذلك خطوة أولى ستمهد لخطوات أخرى مهمة لتجاوز المرحلة الحرجة حيث تواجه الثورة شبح انقضاض بقايا النظام وفلوله لاجهاضها ، مشددا على أن الحل هو إعادة التوافق بين القوى السياسية الوطنية.