تجددت الاحتجاجات داخل محافظة بورسعيد بعد ساعات من إعلان وزارة العدل قرارها بنقل محاكمة المتهمين في أحداث مباراة المصري البورسعيدي والأهلي والتي أسفرت عن مقتل 73 مشجعا إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من قصر ثقافة الإسماعيلية الذي كان من المقرر عقد الجلسات بداخله في السابع عشر من ابريل الجاري. الاحتجاجات بدأت بعد قيام العشرات من شباب المدينة الغاضبين بقطع كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى مبنى ديوان عام المحافظة ومنع الموظفين والعاملين من دخول المبنى دون أي تدخل من الأجهزة الأمنية أو التنفيذية بالمحافظة لتهدئتهم. ومنع المحتجون مرور السيارات مما تسبب في تكدس الطرق بسبب تغير الاتجاهات المرورية بعد قيامهم بقطع الطريق وشوهد بعضهم وهم يحملون العصي الغليظة والحجارة. ويطالب المحتجون بإقامة المحاكمة داخل محافظة بورسعيد أو داخل محافظة الإسماعيلية كما كان مقرر لها. وشددت أجهزة الأمن ببورسعيد من إجراءاتها الأمنية على المنشآت الحيوية والهامة خاصة مبنى هيئة قناة السويس المعروف بأسم مبنى القبة و مديرية الأمن والبنوك والمنشآت البترولية تخوفا من اندلاع أي حوادث عنف. وظهرت في عدد من الميادين الرئيسية ببورسعيد عدد من اللافتات التي تهدد بمقاطعة أهالي المحافظة لانتخابات الرئاسة المقبلة بسبب المواقف الأمنية التي وصفوها بالمتعنتة تجاه المدينة. واضطرت وزارة العدل إلى نقل مكان المحاكمة بعد الاحتجاجات التي شهدتها الإسماعيلية بسبب اقتحام قوات الأمن المسرح الكبير بقصر ثقافة المدينة وقامت بانتزاع المقاعد لعمل قفص حديدي لمحاكمة المتهمين تجددت الاحتجاجات داخل محافظة بورسعيد بعد ساعات من إعلان وزارة العدل قرارها بنقل محاكمة المتهمين في أحداث مباراة المصري البورسعيدي والأهلي والتي أسفرت عن مقتل 73 مشجعا إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة بدلا من قصر ثقافة الإسماعيلية الذي كان من المقرر عقد الجلسات بداخله في السابع عشر من ابريل الجاري. الاحتجاجات بدأت بعد قيام العشرات من شباب المدينة الغاضبين بقطع كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى مبنى ديوان عام المحافظة ومنع الموظفين والعاملين من دخول المبنى دون أي تدخل من الأجهزة الأمنية أو التنفيذية بالمحافظة لتهدئتهم. ومنع المحتجون مرور السيارات مما تسبب في تكدس الطرق بسبب تغير الاتجاهات المرورية بعد قيامهم بقطع الطريق وشوهد بعضهم وهم يحملون العصي الغليظة والحجارة. ويطالب المحتجون بإقامة المحاكمة داخل محافظة بورسعيد أو داخل محافظة الإسماعيلية كما كان مقرر لها. وشددت أجهزة الأمن ببورسعيد من إجراءاتها الأمنية على المنشآت الحيوية والهامة خاصة مبنى هيئة قناة السويس المعروف بأسم مبنى القبة و مديرية الأمن والبنوك والمنشآت البترولية تخوفا من اندلاع أي حوادث عنف. وظهرت في عدد من الميادين الرئيسية ببورسعيد عدد من اللافتات التي تهدد بمقاطعة أهالي المحافظة لانتخابات الرئاسة المقبلة بسبب المواقف الأمنية التي وصفوها بالمتعنتة تجاه المدينة. واضطرت وزارة العدل إلى نقل مكان المحاكمة بعد الاحتجاجات التي شهدتها الإسماعيلية بسبب اقتحام قوات الأمن المسرح الكبير بقصر ثقافة المدينة وقامت بانتزاع المقاعد لعمل قفص حديدي لمحاكمة المتهمين