أعلن رجل الأعمال الهارب حسين سالم، صديق الرئيس السابق، تبرأه من مبارك وأسرته، مؤكدا أنه لم يكن جزءا من النظام السابق، وأنه يتعرض لهجوم وتشويه، وأن ثرواته معلنة منذ 2008. وأوضح سالم، في بيان صادر عن محاميه بالقاهرة، طارق عبد العزيز، أنه لم يهرب من مصر وإنما غادر بطريقة قانونية، ولم يذهب إلى دبي كما تردد، وأن الحديث عن ضبط أموال معه غير حقيقي، كما نفى إدلائيه بأي أحاديث صحفية بأي طريقة لأي وسيلة من وسائل الإعلام، سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية أو إلكترونية، وأن كل ما نسب إليه ليس له أساس من الصحة.
وأضاف بي البيان: "سالم وأسرته لم يحملوا أية مبالغ مالية عند مغادرة مصر، فجميع أموال حسين سالم وثروته في الداخل والخارج معلنة ومعروفة، وكل ما يُشاع عن ثروته بأنها تقدر بمليارات الدولارات ما هي إلا أوهام من نسج الخيال".
وعن قضية تصدير الغاز المصري لإسرائيل، قال البيان: «كان أمرا يتعلق بالأمن القومي المصري وكان تكليفا ومفروضا، وكانت الجهات الأمنية تشرف على كل صغيرة وكبيرة متعلقة به، وأنه باع حصته في أسهم رأسمال شركة غاز شرق المتوسط EMGواستقال من مجلس الإدارة وانقطعت علاقته بها تماما عام 2008، وذلك حتى قبل أن يبدأ ضخ الغاز إلى إسرائيل».