حالة من الجدل، أثارتها توكيلات المرشح الرئاسي، اللواء "عمر سليمان" - نائب الرئيس المخلوع "حسني مبارك" - حيث لم تشاهد أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أي سيارة تحمل تلك التوكلات وتدخل بها إلى مقر اللجنة، مما أثار استغراب المتواجدين. وظهرت عدة تساؤلات حول الموعد الذي وصلت فيه التوكيلات، هل قبل أن يسحب أوراق ترشحه؟ أم بعد إغلاق باب الترشح؟ وهو ما يشكك في قانونية ترشيح "سليمان"!.
يذكر، أن أنصار حملته، قالوا أن التوكيلات التي حصل عليها "سليمان" فاقت ال100 ألف توكيل، بينما قالت اللجنة العليا للانتخابات أن التوكيلات التي تقدم بها فاقت ال70 ألف توكيل! فأين هذه التوكيلات؟.
الغريب، أن أنصار "سليمان" لم يجدوا ردا على هذه التساؤلات، إلا تهديد من يرددها وترويعه، وانتقاده، للدرجة التي دفعتهم للاعتداء على أصحاب السيارات أثناء مرورها بينهم خلال قطعهم للطريق.