«الأمور المستعجلة» تنطق بالحكم في دعوى التباطؤ بتحقيقات «كنيسة القديسين» 31 مايو

محامي المشير دفع بعدم الاختصاص.. ومحامي الكنيسة: السلطة التنفيذية أهملت في نظر القضية

قضة محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، بتأجيل نظر دعوى قضية تفجير كنيسة القديسين، إلى جلسة 31 مايو المقبل للنطق بالحكم.
وكانت الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية، قد رفعت دعوى ضد كل من رئيس الوزراء،ووزير الداخلية، والنائب العام، والتي انضم إليها المشير طنطاوي بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تتهمهم فيها بالتباطؤ في التحقيقات المتعلقة بالقضية.
وقدم محامي المشير طنطاوي مذكرة بدفاعه بعد ادخاله خصم في القضية، انتقد فيها ادخال السلطة التنفيذية في الأمر وأنها ليس لها أي دور في القضية، كما طالب بعدم اختصاص السلطة القضائية.
في المقابل، قدم جوزيف ملاك، محامي الكنيسة، ومسؤول ملف قضية القديسين، أكد فيها على وجود دور للسلطة التنفيذية على اعتبار أنها قضية أمن قومي، وأن هناك تجاهل واضح من السلطة بشأن هذا الأمر.