قلق في الأهلي بعد إصابة فتحي في الركبة.. خوفا من غيابه أمام البن

صدمة شديدة انتابت الجهاز الفني للأهلي بقيادة مانويل جوزيه بعد إصابة أحمد فتحي، لاعب الفريق بكدمة في الغضروف الخارجي للركبة خلال مشاركته في مباراة حرس الحدود السرية التى أقيمت صباح أمس بملعب التتش بالجزيرة وانتهت بفوز الأهلي بهدفين نظيفين، أحرزهما عماد متعب ومحمد بركات في الدقيقتين 9 و36 من الشوط الثاني في إطار الاستعداد لمباراة البن الإثيوبي المقرر لها يوم الأحد المقبل في إياب دور ال32 لبطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي، وهناك مخاوف تنتاب الجهاز الفني بسبب صعوبة تمكن فتحي من اللحاق بمباراة البن، وهو الأمر الذى سوف يسبب أزمة كبيرة لجوزيه بعد أن فقد جناحه الأيسر الأساسي سيد معوض.

الأهلي لعب بتشكيل مكون من إكرامي في حراسة المرمي أمامه حسام غالي وأحمد السيد ومحمد نجيب وأحمد فتحي وأحمد شديد، وفي الوسط شهاب أحمد ومحمد شوقي، وفي الهجوم وليد سليمان والسيد حمدي وجونيور واطمأن مانويل جوزيه على مستوى اللاعبين بشكل كبير وأعطى تعليمات للاعبيه في أكثر من مرة بالتقدم إلى الأمام، خصوصا حسام غالي.

الشوط الثاني شهد الدفع بكل من شريف عبد الفضيل ومحمد بركات وعماد متعب ودومينيك بدلا من أحمد السيد ووليد سليمان وجونيور والسيد حمدى، هذا الشوط شهد هدفي المباراة.

وقد حرص جميع اللاعبين بمن فيهم لاعبو حرس الحدود على بذل أقصى جهد للظهور في أفضل مستوى، خصوصا أن ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الوطنى، كان يشاهد المباراة ويدوِّن ملاحظاته على اللاعبين.

سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة أكد أن لقاء حرس الحدود جاء في توقيته المناسب من أجل الاستعداد للقاء البن الإثيوبي، وكان مفيدا جدا، لأنه من غير المقبول أن نلعب لقاء البن دون خوض مباريات منذ 10 أيام.

وتمنى عبد الحفيظ أن تكون إصابة أحمد فتحي خفيفة، ويستطيع المشاركة في لقاء البن الإثيوبى يوم الأحد المقبل ببطولة إفريقيا.

في الوقت نفسه استقر جوزيه بنسبة كبيرة على التشكيل الذى سوف يخوض به مباراة البُن الذى يضم كلا من: شريف إكرامي لحراسة المرمى، وأمامه الثلاثى حسام غالى وأحمد السيد ومحمد نجيب في الدفاع، وأحمد شديد قناوي جهة اليسار، وأحمد فتحى جهة اليمين، ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد ووليد سليمان في الوسط، وجونيور وعماد متعب لقيادة الهجوم.

ومن المنتظر أن يجلس محمد بركات وجدو والسيد حمدي على دكة البدلاء مع الاستعانة بهم في أى وقت تحسبًا لظروف اللقاء.