عمرو موسي: منطق الأغلبية سيجعل الدستور مفروضا على المصريين ويهدد بمصداقيته عمرو موسى محاولة تغيير الحكومة الحالية "ترقيع".. والجمهورية الجديدة تبدأ بريئس منتخب لا أعتقد أن يظهر مرشح رئاسي يقلب الحسابات في معادلة الانتخابات"، هكذا علق عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، في بيان صحفي أصدرته حملته اليوم الاثنين، فيما بدا أنها إشارة إلى عمر سليمان. وأضاف موسى في بيانه: "تربطني وأخي منصور صلة كبيةر جدا وقد كان من المؤيدين لي قبل إعلانه الترشح، ربما كنت مرتاحا لوجوده في هذا السباق وترشحه لم يفسد للوقد قضية بيننا". وأوضح موسى، أنه يفضل النظام الرئاسي الدستوري لمصر، في المرحلة القادمة، موضحا أن الأداء السياسي للبرلمان والمجلس العسكري يحتاجان لخبرة سياسية، كما أن الأحزاب التي دخلت البرلمان تؤمن بالنظام البرلماني، دون تطبيق واضح له. وتابع موسى: أخشى انعدام الاستقرار السياسي إذا تم حل البرلمان الآن، وأعتقد أن هناك أزمة سياسية على الأبواب وعلى البرلمان أن يشعر الناس أنه يقوم بواجب معين، ولابد من تحويل الثورة إلى دولة. ووجه موسى انتقادات حادة لتشكيل الجمعية التأسيسية بالشكل الحالي، مضيفا أن مصر القادمة ومصر الجديدة هي نتائج هذه الثورة ومن المهم مشاركة الشباب في اللجنة التاسيسية لتحقيق أهداف الثورة، مشيرا إلى أن تشكيل تأسيسية الدستور بمنطق الأغلبية، يجعل الدستور مفروضا على الشعب مما ينزع عنه مصداقيته، لأنه من الضروري حدوث توافق حول كتابة الدستور، وبدون هذا التوافق فإن الدستور مهدد بالسقوط. واختتم موسى تصريحاته، بأن من حق الإخوان تغيير رأيهم في الدفع بمرشح رئاسي من الجماعة، وأن محاولة تغيير الحكومة الحالية تعتبر عملية ترقيع، قائلا: "أرى أن تبدأ الجمهورية الجديدة، برئيس جديد منتخب، وحكومة ائتلافية، وعلى كل من يرغب في تشكيل الحكومة أن يعد خططه وملفاته لمصر المستقبل".