إرسال قوة عسكرية للبحث عن نقطة حراسة اختفت في ظروف غامضة على الحدود مع السودان وليبيا كتيبة بحرس الحدود علم «الدستور الأصلي» من مصدر عسكري، أنه تم إرسال قوة عسكرية إلى منطقة شرق العوينات للبحث عن نقطة الحراسة «أسد» والتي اختفت على الحدود المصرية الليبية صباح الأربعاء في ظروف غاضمة أثناء حراستها. وأفادت بعض المعلومات الأولية، وقوف عصابة تهريب أسلحة وراء اختفاء نقطة الحراسة، بعد اختطافها لتسهيل عملية تهريب سلاح. وعلم «الدستور الأصلي» وجود نقطتين لحراسة الحدود هما «أسد» و«ثعلب»، تتبعا الكتيبة 15 بالعوينات، النقطة المختفية، وتبعد 7 ساعات عن الكتيبة 15 و30 كيلو عن حدود ليبيا، وهي المنطقة التي تم فيها اختطاف 45 سائحا أجنبيا في وقت سابق، من قبل قراصنة، عندما كانوا في رحلة سفاري محمية الجلف الكبير. وقال مصدر، إن النقطة «أسد» تلقت إشارة مجهولة عن وجود سيارات لتهريب الأسلحة على الحدود الليبية فى أحد مدقات الصحراء، وبعد إراسال الإشارة إلى الكتيبة، أمر قائد الكتيبة 15 لحرس الحدود عدم التعامل مع الهدف، ربما لعدم تكافؤ السلاح، وعند إرسال نوبتجية التعيين بالسيارة إلى هذه النقطة، وجد أن الكرفان الخاص بالنقطة محطم وأختفاء الضابط وعدد3 مجندين وصف ضابط من النقطة. وعلى الفور تم أبلاغ قائد الكتيبة 15 لحرس الحدود والتى بدورها أبلغت المنطقة الجنوبية العسكرية بهذا الحادث، ورغم إرسال عدد 5 طائرات حربية للكشف والمسح عن لغز اختفاء «أسد» إلا أنه لا يزال الحادث غامضا.