خالد علي: الدستور أهم من انتخابات الرئاسة وعلينا الخروج بمليونيات لرفض التأسيسية

خالد علي: الدستور أهم من انتخابات الرئاسة وعلينا الخروج بمليونيات لرفض التأسيسية
خالد علي
قال الدكتور أيمن نور – مؤسس حزب غد الثورة، «إن الجمعية العمومية للحزب سوف تنقعد في 21 من الشهر المقبل، وذلك لتأسيس اتحاد لأمهات شهداء ثورة يناير».
وأضاف نور في لقاء حزب غد الثورة مع خالد علي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، «أن هناك تشابهًا كبيرًا بين تجربته الانتخابية وبين ترشح خالد علي لانتخابات الرئاسة بعد الثورة، قائلا «البعض كان يعتبر صغر سني في انتخابات 2005 نقطة ضعف، لكنها كانت نقطة القوة، بدليل عدم تواجد أيا من المرشحين في 2005».
وأعتبر نور أن خالد علي، يعد مشروع مستقبلي رائع، وترشحه ضروري للحفاظ على قيم الثورة، بل دليل على قدرة مصر في إنجاب رموز محترمة، مُشيرًا إلى ضرورة فك الارتباط بين النظام السابق ومستقبل مصر، قائلا «أزعم أن خالد علي قادر على ذلك».
ومن جانبه أكد خالد علي، سعادته بالتواجد في مقر حزب غد الثورة؛ حيث مقر البرلمان الشعبي والموازي إبان تزوير الانتخابات البرلمانية في 2010، مضيفًا «مصر بعد الثورة تحاول أن تخوض معركة رئاسية فيها قدر من التنافس».
وأوضح على، أن المرسوم 4 لعام 2012، والخاص برموز النظام السابق والصادر من المجلس العسكري، لايخص أبناء مبارك فقط، بل ال 19مبارك في المجلس العسكري، ويحمي أفراد قوة مبارك، بل وأنه يعيدنا لنقطة الصفر.
مُشيرًا إلى أن مصر تعيش على إقتصاد هش في منطقة مضطربة، وتعتمد على مصادر مثل قناة السويس والسياحة، وهي مصادر تتأثر بالأحداث.
مُشيرًا إلى أنه سيعتمد في برنامجه الانتخابي على القطاع الخاص من خلال التزامه بالقانون ومعايير العمل والعدالة الاجتماعية.
وعن تأسيسية الدستور، أبدى على حزنه لإجراءات تأسيسية الدستور، داعيًا إلى الخروج بالمليونيات لرفض تأسيسية الدستور، قائلا «الدستور أهم من الرئاسة».
وقال «بلدنا ليست فقيرة ولكن هناك سياسات لاصطناع الفقر، وإننا نمتلك مثلا مليارات في الصناديق الخاصة، ورغم هذا نضظر للاقتراض من الخارج، ونحن فى حاجة إلى تكافؤ الفرص».
وقد حضرت الندوة المعيدة هند نافع صاحبه واقعه السحل والضرب في أحداث مجلس الوزراء، وتحدثت شاكره، خالد علي علي حضوره جامعه بنها، وقالت «إنها عندما علمت أن خالد علي ترشح شعرت أن فعلا هناك شخصا صادقا سيأخذ حقها من العسكر لأن «علي» كان أول المساندين لها عندما تم حبسها».