سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اخر اخبار مصر : خالد على لأعضاء "غد الثورة": لن نسمح بإنتاج حزب وطنى جديد ب"ذقن وسبحة".. وأدعو لمليونية لرفض معايير "تأسيسية الدستور".. وعصر "الجوكر" انتهى وعلينا بناء اقتصاد الدولة
دعا الناشط الحقوقى خالد على، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مرشحى الرئاسة والقوى السياسية والحزبية لتنظيم مليونية، لرفض معايير اختيار الجمعية التأسيسية، ودعوة الجميع للنزول للشارع مجدداً، لرفضه سيطرة الأغلبية البرلمانية على مقاعد اللجنة التأسيسية للدستور، وأضاف أن تسليم كافة السلطات للتيار الإسلامى من شأنه أن ينتج "حزب وطنى جديد"، ولكن بصبغة دينية، معلقا، "لن نسمح ببناء حزب وطنى جديد بذقن وسبحة". وأوضح "على" خلال لقائه مساء أمس، الأربعاء، بقيادات وأعضاء حزب غد الثورة، إلى أن شعاره فى الانتخابات الرئاسية هو العدالة الاجتماعية، كمدخل للحرية والكرامة، مضيفًا، "شعارى ليس واجهة أو لتجميل الخطاب والبرنامج الانتخابى". وتابع خالد على حديثه قائلا، "عصر الفرد "الجوكر" انتهى، ولابد من إعادة بناء المؤسسات فى مصر"، مُشيرًا إلى أن مصر تعيش على اقتصاد هش فى منطقة مضطربة، وتعتمد على مصادر مثل قناة السويس والسياحة، وهى مصادر تتأثر بالأحداث، مُشيرًا إلى أنه سيعتمد فى برنامجها الانتخابى على القطاع الخاص من خلال التزامه بالقانون ومعايير العمل والعدالة الاجتماعية، والاعتماد أيضًا على القطاع التعاونى، فضلاً عن عودة القطاع العام، من خلال تدخل الدولة لإعادة وضع الاقتصاد لحماية الأمن القومى. واعتبر "على" نفسه صاحب أكبر حملة لمرشح رئاسى بين جميع المرشحين الحاليين، وقال إن حملته الرئاسية استطاعت فى مدة 20 يوماً فقط أن تثبت أنها تجربة تستحق الوجود على أرض الواقع، مشيراً إلى أنه رفض عروضا ليكون نائباً للرئيس، وأخرى لتولى وزارة القوى العاملة وعروضاً للتعيين فى مجلس الشعب من أجل أن يخوض تجربته الخاصة بانتخابات الرئاسة. وأوضح "على" أنه من بين معظم المرشحين الحاليين فهو يعتبر نفسه مرشحاً للطبقات الفقيرة التى يتعامل معها فى جميع الأوقات – حسب قوله – مشيراً إلى أن اختيار شهر مايو لإجراء الانتخابات الرئاسية هدفه إضعاف حظوظ مرشحى الشباب بسبب انشغالهم فى الامتحانات، وبالتالى لن يكونوا قادرين على دعم مرشحيهم، مؤكداً أنه فى حال نجاحه فإنه سيعمل على حل معظم المشاكل التى تعانى منها الطبقة الفقيرة والعمال مع البدء الفورى فى تطهير مؤسسات الدولة، وإقرار قانون استقلال القضاء، وإرجاع ملكية الدولة على الشركات المخصخصة، وزيادة المشروعات التنموية. وفى سياق متصل، أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن هناك تشابهًا كبيرًا بين تجربته الانتخابية وترشح خالد على لانتخابات الرئاسة بعد الثورة، قائلا، "البعض كان يعتبر صغر سنى فى انتخابات 2005 نقطة ضعف، لكنها كانت نقطة القوة، بدليل عدم تواجد أى من المرشحين فى هذا العام. واعتبر "نور" أن خالد على، يعد مشروعاً مستقبلياً رائعاً، وترشحه ضرورى للحفاظ على قيم الثورة، بل دليل على قدرة مصر فى إنجاب رموز محترمة، مُشيرًا إلى ضرورة فك الارتباط بين النظام السابق ومستقبل مصر، قائلا، "أزعم أن خالد على قادر على ذلك". وأضاف أن حزب الغد يسعى للمزاوجة بين الملكية العامة والخاصة التى يتفق بعضها مع ما طرحه خالد على بمشروعه الرئاسى. وشدد "نور" على أن الرئيس القادم عليه أن يحترم خصوصية البلاد، وأن معظم أبنائها من الطبقات الفقيرة، موضحاً أن الحديث عن دور القطاع العام فى تنمية موارد الدولة يجب أن يأتى بالتوازى مع إعطاء الحق للأفراد للمنافسة الشريفة بالسوق .