تورط السفارة الإسرائيلية في أنشطة الطائفة اليهودية أساء للطائفة الصحف الإسرائيلية اهتمت بخبر قنبلة المعبد اليهودى سبق خبر تفجير شارع عدلي الذي وقع صباح أمس - الأحد - خبر استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شخصيًا لعناصر من خلية قتل قيادي حماس المبحوح، وخبر تعديلات جديدة تم (بناء علي طلب المستوطنين) اعتماد مخصصات لها في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل. ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن خبير الشئون العربية بها جاكي حوجي أن شخصا دخل فندقًا قريبًا من معبد شارع عدلي وهو أهم معبد يهودي في مصر، والقي من نافذة الفندق حقيبة تحوي قنبلة يدوية التصنيع تتكون من 4 زجاجات بنزين، وزجاجة تحوي حمضًا كبريتيًا. ولحسن الحظ اصطدمت الحقيبة برصيف المعبد وليس بمبني المعبد نفسه، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو خسائر.. وأضاف خبير الشئون العربية في التقرير أن الشرطة المصرية لاتزال تتعقب المشتبه فيه. وأوضحت الإذاعة أن المعبد الذي يحمل اسم «شعار هشمايم» (بوابة السماء) هو المعبد الوحيد الذي يعمل في مصر. ووفقًا للإذاعة نفسها فإن المشتبه فيه دخل فندق بانوراما القريب من المعبد، وأثناء وجوده في الاستقبال ألقي بالحقيبة التي يحملها من نافذة الفندق في اتجاه المعبد، مما أسفر عن اشتعال النيران بها وسرعان ما تم إطفاؤها، وتبين أن الحقيبة تحوي ملابس خاصة بمرتكب الحادث الذي فر من المكان. تقرير الإذاعة نوه إلي أن الطائفة اليهودية في مصر اليوم لا تتجاوز بضع عشرات بعد أن كان عددها فيما سبق عشرات الآلاف، وغالبية يهود مصر الحاليين من المسنين وتتمركز حول المعابد التي يصلون فيها وسط حراسة شديدة. من جانبها أوضحت «يديعوت أحرونوت» عبر موقعها الإلكتروني أن المعبد لا يرتاده أحد إلا في الأعياد، حيث يفد إليه عدد من يهود مصر وعدد من طاقم السفارة وطلبة من يهود أمريكا يدرسون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة لمن يزورون مكتبة المعبد التي تحوي نحو 20 ألف كتاب كان من الممكن أن تصلها نيران الحقيبة لو لم يتم السيطرة عليها بسرعة. وأشارت الصحيفة في السياق نفسه إلي أن وزارة الثقافة المصرية تخطط لافتتاح معبدين في حارة اليهود خلال أيام بعد الانتهاء من ترميمهما، وهما معبد موسي ابن ميمون، ومعبد القرائين. وربطت أخيرا بين الهجوم علي معبد عدلي ومخطط تفجير ضريح أبو حصيرة في دمنهور وقت وجود عدد من اليهود والإسرائيليين به، حسب الاتهام الموجه لمجموعة إسلامية متشددة. جدير بالذكر أن رئيسة طائفة يهود مصر كارمن وينشتاين سبق أن انتقدت من قبل تدخل السفارة الإسرائيلية في أنشطة الطائفة اليهودية وأكدت مرارا أن يهود مصر غير إسرائيليين، بل أعلنت مقاطعتها طاقم السفارة، وفي المقابل فرق الشعب المصري علي مر العصور بين اليهودي والصهيوني.