عمرو خالد: لم أترشح للرئاسة لأن وقتي لسه ماجاش.. والرسول كان مدركا لقيمة الفن وأثره عمرو خالد الداعية ردا على موقفه من الإخوان والسلفيين والشيخ حسان: أنظر للجميع باحترام.. واخترت لنفسي منطقة في المنتصف وقتي لسه ما جاش لأرشح نفسي لرئاسة الجمهورية"، وأرى أن مصر تحتاج للدور التنموي والنهضوي وأنني أستطيع ان أؤدي دوري بشكل جيد في الوقت الراهن، هكذا قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، بعد سؤاله عن سبب عدم ترشحه للرئاسة. "خالد" أضاف، خلال الندوة التي نظمها اتحاد طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، بعنوان "الشباب والمستقبل"، أرى أن الوقت الحالي وقت للزراعة وليس للحصاد، وأنني جلست مع نفسي وسألتها هل هذا وقت الزراعة أم الحصاد ورأيت أنه من الأفضل أن أبدأ بالزراعة، وأنه من الخطأ أن أبدأ بالحصاد. ورفض الداعية الإسلامية، الإجابة عن رأيه في جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين والشيخ حسان، قائلاً : "أنظر للجميع نظرة احترام وانا اخترت لنفسي أن أكون في منطقة المنتصف لأن مصر تحتاج في الوقت الحالي إلى "لم الشمل"، بحسب تعبيره. وفي رده على أحد الأسئلة حول "الفن" وهل هو حرام ام حلال، رحب عمرو خالد، بأن يكون للفن دور في النهضة، مشيراً إلى أنه لا توجد نهضة دون وجود دور أساسي للفن، مشيراً إلى أن الفلاسفة في فرنسا لم يتمكنوا من توصيل رسالتهم بعد قيام ثورتهم، وأنهم استعانوا بالفن لتوصيل الرسالة، موضحاً أن النبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، كان يستقبل الشعراء بشكل جيد وأنه كان مدرك لقيمة الفن وأثره ونحن نريد الفن الذي يعمل على نهضة البلاد والتركيز على الأزمات الاجتماعية لا نريد فن العري أو الذي يدفعنا لأسفل.