كان من المفترض هنا، أن أنشر اسم وبيانات تلك المصحة النصابة، في بلدة مونترو السويسرية، والتي تبيع بدعاياتها الوهم للمصريين والعرب، وتدعي أنها قادرة علي شفاء العليل، وعمل التحاليل، وكتابة الأحجبة علي ورق الجنزبيل، ولكن نصيحة من صديق قانوني، أكدت لي أنه لو تم ذكر الاسم والبيانات في وضوح وصراحة، فإن هذا يمنح تلك المصحة في بلدة (مونترو) في قلب سويسرا، الحق في أن تعود عليَّ وعلي الدستور بتعويض، وعلي الرغم من أن هناك أدلة حية، تعاني من آثار علاجات الهبش والنبش، التي تم حقنها بها في مصحة بلدة (مونترو) في (سويسرا)، إلا أن هذا سيحتاج إلي تقاض طويل، ولعب محاكم، وبالطبع لانحياز الدولة للأجانب وسنينهم، لذا، فأنا هنا لن أذكر اسم تلك المصحة في (مونترو) في (سويسرا)، ولا بياناتها الصريحة، وربما لن أحذر المصريين والعرب من الانخداع بدعاياتها الحلوة، ووعودها البراقة، بأنها ستعيد المريض كالحصان، علي الرغم من أنها تعيده كحصان عاجز، ولكنني سأكتفي بتحذير لكل العرب والمصريين، من كل مصحات (مونترو) في (سويسرا)، ومن تلقي أي علاجات غير معروفة، ويرفض من يعطونها تعريفها، بألف حجة وحجة، مخالفين بذلك القانون الدولي، وميثاق حقوق الإنسان، وكل الأعراف العالمية، وسأناشد جمعيات حقوق الإنسان المصرية - غير الحكومية بالطبع - أن تتدخل، وأن تتساءل بدورها عن حقوق الإنسان في مصر، عندما تتعارض مع مصالح دولة أخري، من الدول التي يرفض النظام توجيه أية مساءلة لها، حتي لا يخسر علاقته بها، بسبب ما يطلق عليه دوماً اسم حالات فردية، وما يعني في الواقع كرامة المصريين وسمعتهم.. مرة أخري، فليحذر كل المصريين والعرب، من مصحات الاستشفاء، التي تدعي قدرتها علي العلاج، والموجودة في بلدة (مونترو) في (سويسرا).. ودعوني أكررها.. في بلدة (مونترو) في (سويسرا).. إلي هنا، وكل شيء قانوني، فلم أذكر اسمها صراحة، ولا بياناتها بالتفصيل، مادام القانون يمكن أن يطولني ولا يطولها.. قلت فقط، إنها في بلدة (مونترو) في (سويسرا) وسلميلي يا سويسرا علي حقوق الإنسان.. برضه في (مونترو).