تراجع جماعي لمؤشرات البورصة والسوق يخسر 4 مليار جنيه

تراجع جماعي لمؤشرات البورصة والسوق يخسر 4 مليار جنيه
تراجع جماعي لمؤشرات البورصة
أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم – الأحد - أولى جلسات الأسبوع بتراجع جماعي للمؤشرات في حركة تصحيحية للارتفاعات التي شهدتها البورصة منذ بداية العام الجاري حيث أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "EGX 30"،الذي يقيس اداء أنشط ثلاثون شركة ، تعاملات جلسة الأحد - أولى تعاملات الأسبوع- على تراجع قدره 1.79% كذلك تراجع مؤشر "EGX 70"،للاسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 0.91% بخسارة بلغت 4. كما هبط مؤشر "EGX 100"،الاوسع نطاقاً الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري "EGX 30"و"EGX 70"بمقدار 1.1% و هو الأمر الذي دفه رأسالمال السوق لخسارة نحو 4 مليار جنية اليوم مسجلا نحو 384.5 مليار جنية في مقابل 388.5 مليار خلال آخر جلسات الأسبوع الماضي .
ووفقات لبيانات التداول لجلسة اليوم فقد سجلت قيمة التداول على الأسهم ما قيمته 562.325 مليون جنيه بتداول 131.278 مليون سهم من خلال 27.474 الف صفقة منفذة.حيث اتجهت تعاملات العرب نحو البيع ليسجلوا صافي بيع قدره 19.46 مليون جنيه ، بينما اتجهت تعاملات المصريين والأجانب نحو الشراء ليسجلوا صافي شراء قدره 7.601 مليون جنيه و11.858 مليون جنيه على التوالي.
وقال إسلام عبد العاطي المحلل الفني أن نمو السوق خلال الفترة الماضية قد ارتبط بعملية الاستقرار في الوضع السياسي والتطور فيه دون تطور مماثلا في المؤشرات الاقتصادية وسط تحولات في القوى الشرائية لصالح المتعاملين الأفراد المصريين الذين يسيطرون على التداولات منذ نهاية يناير الماضي منوها إلى ان احجام التداولات رغم نموها قياسا بالأوضاع نهاية العام الماضي إلا أنها لا تكفي، مبررا لدفع مؤشرات السوق لهذه الارتفاعات القوية والتي ارجعها الى رد الفعل التصحيحي للاسهم بعد تراجعات العام الماضي بالاضافة الى السيولة قصيرة الأجل التي ظهرت في البورصة خلال الأسابيع الأخيرة .
نصح المستثمرين "بعدم الاندفاع في التعاملات والعمل على اقتناص الفرص الاستثمارية مع الاحتفاظ بالسيولة والبعد عن تمويل الاستثمارات بالاقتراض والنظر للنتائج المالية للشركات بعناية شديدة قبل اتخاذ أي قرار استثماري".
وقال أن اتباع استراتيجية استثمار مسبقة يمكن أن يساعد المستثمرين على تحاشي أخطاء مكلفة مثل الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر منخفض عندما تمر الاسواق بأزمات.
وأشار عبد العاطي إلى أن معدل دوران السيولة بصناديق الاستثمار عادة ما ينشط في الربع الأول من العام بسبب تحريك المحافظ الاستثمارية "ولذا لابد من التريث في القرار الاستثماري وسرعة اقتناص الفرص والابتعاد عن أي شائعا".
وأكد عادل أن هناك "عوامل متغيرة بالسوق في الربع الأول على رأسها الأوضاع السياسية مما يجعل هناك ضرورة لزيادة عمق اتخاذ القرار الاستثماري بالاضافة إلى التقلبات في تعاملات العرب والأجانب بالسوق المصرية وتزامنه مع إعلان نتائج أعمال الشركات للربع الأخير من العام " موضحا قدره البورصة على اقتناص أي انباء ايجابية لدفع عجلة السوق للأمام .