اجتماع مجلس المحافظين. تصوير -سليمان العطيفي قال المستشار محمد عطية، وزير التنمية المحلية، إنه لم يتم مناقشة أحداث الاعتداءات التي تمت في الفترة الأخيرة في جولات مرشحي الرئاسة بشكل خاص خلال اجتماع مجلس المحافظين الثاني أمس، مضيفا ل«الدستور الأصلي» -على هامش المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه لعرض نتائج الاجتماع- أنه من وجهة نظره الشخصية ومن خلال متابعته مع وزير الداخلية، أيضا، فإن ما حدث مع مرشحي الرئاسة، وحتى ما حدث مع النائب حسن البرنس ليس اعتداءات سياسية، ولكنها حوادث بلطجة، والنائب حسن البرنس نفسه تحدث عن الحادثة الخاصة به، مؤكدا عدم ارتباطها بالسياسة. وقد أكد وزير التنمية المحلية خلال المؤتمر الصحفي أن جميع المحافظين أشادوا بمجهودات وزير الداخلية في تحسن الأمن ومساندته في إزالة مخالفات البناء، وقال إن قرار تعيين محافظ بورسعيد يصدر عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وليس من رئيس الوزراء أو وزير التنمية المحلية، وهو بصفته وزير تنمية محلية لم يتقدم بترشيحات، لأنه لم يطلب منه أحد شيئا في هذا الشأن. وأشادت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي في سياق الرد على عدم تعيين محافظ لبورسعيد حتى الآن وما إذا كان هذا انتظارا لنتائج التحقيقات بمحافظ بورسعيد اللواء أحمد عبد الله الذي تمت إقالته بعد أحداث مجزرة بورسعيد، وقالت إنها شاركت معه في دراسة ومتابعة مشروعات لأجل بورسعيد، وكان متميزا ويعمل على مصلحة المحافظة وأبنائها، وهذا قول حق لا بد من الاعتراف به. المؤتمر الصحفي، أمس، شارك فيه مع وزيرى التخطيط والتنمية المحلية، غادة والي، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، ومحافظ مطروح، الذي قال إنه لم يتم مناقشة موضوع الضبعة خلال الاجتماع. والموقف الحالي هو أن الأهالي الذين كانوا قد اقتحموا الموقع يسيطرون الآن على الأراضي وعدد الأهالي نحو 3 إلى 4 آلاف، كل منهم يسيطر على جزء من الأرض، وأكد احتواء حريق النخيل بواحة سيوة، مشيرا إلى أن الحريق شمل من 40 إلى 42 فدانا، كل فدان به نحو 40 إلى 45 نخلة، بما يعنى أن الخسائر ضمت نحو 2000 نخلة، سعر الواحدة يتراوح بين 1500 إلى 2000 جنيه.