حالة من الاستياء سيطرت علي قيادات حركة «الدفاع عن حقوق الإداريين» بعد مماطلة «أحمد زكي بدر» وزير التربية والتعليم في الاستجابة للطلب الذي كانوا قد تقدموا به إلي الوزارة للمطالبة بالاجتماع به لعرض مطالبهم التي تتمثل في صرف حافز الإثابة بنسبة 75% طبقاً للكتاب الدوري رقم 5 الصادر عن جهاز التنظيم والإدارة برئاسة الوزراء، وقرار وزير التنمية بصرف حافز إثابة للعاملين بالدولة، بالإضافة إلي تخصيص كادر خاص بهم بنسبة 50% مساواة بالمعلمين. من جانبه، قال «محمد شلبي» منسق حركة الإداريين إن ممثلي الإداريين في المحافظات كانوا قد اجتمعوا بعد إقالة «يسري الجمل» وزير التربية والتعليم السابق واختيار «زكي بدر» للمنصب والذي صرح بأحقية الإداريين في كادر خاص مساواة بالمعلمين، وهو ما أدي إلي انتشار حالة من الارتياح لدي جموع الإداريين، وبعدها تقدمت الحركة بطلب إلي الوزير بضرورة الاجتماع به لبحث مطالبهم، إلا أنهم لم يتلقوا رداً حتي الآن واكتشفوا أن تصريحات «بدر» ما هي إلا «شو إعلامي» ومسكنات حكومية جديدة، مضيفاً أنهم كانوا قد قرروا في اجتماع سابق إرجاء فكرة الوقفات الاحتجاجية التصاعدية بالمحافظات حتي يتم صرف حافز الإثابة لهم وتخصيص كادر خاص بهم. الجدير بالذكر أن المادة الرابعة من القانون رقم 114 لسنة 2008 نصت علي أن يمنح العاملون المدنيون بوحدات الإدارة المحلية حافز إثابة إضافياً شهرياً بنسبة 50% من رواتبهم الأساسية، اعتباراً من 1 مايو 2008 الماضي، في حين صدر قرار وزير الدولة للتنمية الإدارية رقم 51 لسنة 2008 والذي يقرر صرف العاملين بوحدات الإدارة المحلية حافز الإثابة المشار إليه، وهو ما دفع «يسري الجمل» وزير التربية والتعليم السابق للمطالبة بتطبيق الحافز علي العاملين بالمديريات التعليمية والإدارات بالمحافظات والمدارس الذين لم يشملهم الكادر الخاص بالمعلمين لأن العاملين بالمديريات والإدارات التعليمية بالمحافظات والمدارس يدخلون في مدلول العاملين بوحدات الإدارة المحلية كما ينص القرار.