اشتباكات بمحيط مجلس الشعب بين مؤيدى العسكري ومعارضيه حول «اعتذار العليمي» النائب"زياد العليمي"-تصوير:محمد أوشة نظم عشرات من ائتلاف الأغلبية الصامتة وضباط جيش متقاعدين وقفة احتجاجية بالقرب من مبنى مجلس الشعب، للمطالبة بطرد النائب "زياد العليمي" من مجلس الشعب، احتجاجا على هجومه على المشير "طنطاوي" والشيخ "محمد حسان". ورددوا هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة» وهتافات أخرى مناهضة "للعليمي"، بينما تظاهر العشرات من شباب الثورة ونشطاء تويتر للتضامن مع زياد "العليمي"، و أكدوا أن ما يقوله النائب خارج البرلمان لا يمكن مساءلته عنها داخله. مستنكرين سياسة الكيل بمكيالين التي أتبعها نواب الإخوان والأغلبية، حينما قاموا بتحويل "العليمي" إلى لجنة القيم بالمجلس، بينما لم يطلبوا من "مصطفى بكري" لوصفه الدكتور "البرادعي" بالعميل. كما أكدوا في هتافاتهم ولافتاتهم على أن "العليمي" لم يخطىء وأنه وصف ما يحدث بأنه محاولة لتنحية المجلس العسكري، وعدم تحميله مسئولية كل الأخطاء التي تحدث البلاد وطالبوا العليمي بعد الإعتذار. في هذه الأثناء وقعت اشتباكات بين الطرفين على إثر قيام مجموعة من أنصار المجلس العسكري بسب الثوار واتهامهم بالعمالة ورشقهم بزجاجات المياه، مما دفع الشباب بالرد عليهم بإلقاء الأحذية وتطورت الإشتباكات وتحولت لمعارك كر وفر في الشوارع القريبة من مجلس الشعب. وانتقلت إلى شارع محمد محمود وشارع نوبار القريبين من وزارة الداخلية، حيث تبادل الطرفان إلقاء الحجارة والأحذية وهو ما أدى إلى توقف المرور تماما في شارع محمد محمود، ولم تدخل قوات الشرطة الموجودة بكثافة في محيط مجلس الشعب للفصل بين الطرفين. و قد هتفوا شباب الثورة في مواجهة أنصار المجلس العسكري «بص شوف البلطجية أهم.. مهما هتضرب مهما تكسر برضه هيسقط حكم العسكر». ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها «مجلس الشعب يحل أزمة الأنابيب والغاز بتحويل العليمي للجنة القيم.. مجلس الشعب يحل أزمة العشوائيات بإغلاق المواقع الإباحية».