مصدر بالداخلية: لاعودة للدوري قبل حل أزمة الألتراس .. وصالح: نتيجة التحقيقات ستحدد مصير المصري لا عودة للدوري قبل حل أزمة المصري والأهلي عودة النشاط الرياضي واستئناف الدوري او اتخاذ قرار بالغاءه ، أمور لا يستطيع مسئولى اتحاد الكرة اتخاذ قرار نهائى فيها قبل الرجوع لوزارة الداخلية لاستطلاع رأيهم حول الوضع الامني خصوصا بعد أحداث مذبحة بورسعيد ، وهو علق عليه مصدر مسئول في الوزارة في تصريحاته ل"التحرير":"لا يوجد هناك أى تفكير حاليا فى الموافقة على استئناف النشاط الكروي ، وكل التركيز منصب حاليا على الوضع الامني في البلاد ، بالاضافة الى التوصل للجناة الذين ارتكبوا احداث مجزرة بورسعيد". وتابع المسئول الذى رفض ذكر اسمه:"استئناف الدوري أوبدء دوري جديد أمر تنظيمي خاص باتحاد الكرة ، ولكننا لم ولن نوافق على عودة النشاط ، قبل حل كل المشاكل الخاصة بكرة القدم والتى يأتى على رأسها أزمة روابط الالتراس". وأضاف المصدر:"سندرس كل الاحتمالات ، حيث قد يستأنف النشاط بدون جماهير ، وحينها ستعلن روابط الالتراس رفضها للقرار ، وهو ما سنتعامل معه بهدوء شديد خصوصا مع الوضع النفسى الذى يعيشون فيه بعد قتل اكثر من 70 شخص منهم خلال مباراة الاهلي والمصري". في السياق ذاته أكد أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة ل"الدستور الاصلي" :نتيجة التحقيقات الجارية هى التى ستوضح ما سيحدث الفترة المقبلة ، فبناء على التحقيقات سنحدد مصير الدوري ، والعقوبة التى ستوقع على النادى المصري وجماهيره ومدينة بورسعيد بأكملها وننسق بشكل كامل مع الداخلية ، خصوصا وان الوضع الحالي في البلاد يبدو غير مستقر.